تطوف في ذاكرتي احلام الصبا
في معبد الخيال تنتصب كالأوثان
وأرميها بحجارة الواقع المرير
كما رُجم الزناة في سالف الزمان
أناولها حبّة رشدٍ تقيها شرّ الأفخاخ
فالحياة امرأةُ لعوبُ في كلّ حضن تنام
أيا أحلامي استيقظي من هذا الثبات
أفيقي من سكرتك حتّى لا تزلّ الأقدام
إن الحياة غدرٌ سقطةٌ تلو السقطة
والجور عرفٌ لا يعرف السلام
حللّه الحاكم بأمره سيّد البطش والهوان
فتوبي عن معاصيكي لعلّه يكرمكِ بالغفران