الفلاحون بالقليوبية يعانون من عدم توافر الأسمدة و السبب تجار السوق السوداء , مشكلة المياة البحرية مازالت موجودة و المياه الجوفيه خطر يهدد ا

بدأ موسم حصاد القمح بمحافظة القليوبية مبكرا وسط ترقب وخوف من المزارعين والفلاحين بعدم بحدوث اى مشاكل او معوقات تواجههم خلال هذه الفترة هكذا قالوا الفلاحون بمحافظة القليوبية فالكل يأمل ان يمر موسم الحصاد على خير دون وجود ازمة فى السولار وحتى لا يصبح حلم الحصاد كابوس بالرغم من المعاناة التى تعرض لها الفلاح خلال فترة زراعة محصول القمح من ارتفاع فى اسعار الرى لعدم وجود المياه الكافية واستغلال اصحاب ماكينات الرى بحجة ازمة السولار وارتفاع سعر الاسمدة واستغلال تجارالسماد فى السوق السوداء بخلاف الارتفاع فى سعر التقاوى فالكل يأمل ان تمر هذه الايام على خير دون وجود ازمات .

تجولت كاميرا احوال مصر تجولت وسط الاراضى الزراعية ووسط الفلاحون وهم يجنون المحصول للتعرف منهم على المعاناة والمشاكل التى واجهوها خلال فترة موسم زراعة القمح ففى البداية يقول الحاج زناتى الجعيص فلاح احنا كفلاحين عاوزين ربنا يسترها علينا ونفرح بالموسم لان القمح خير بيعم على الجميع بالرغم من تكلفته الا اننا راضيين وشاكرين ربنا وبندعى الله انه ميكونشى فيه ازمات تانى لا فى مياه ولا فى سولار وكفاية بقى اللى فات علشان نقدر نعيش الايام اللى فاضله من عمرنا .

ويقول جمال مسعود عدم وجود السماد او توافره بالجمعية الزراعية اكبر مشكلة بتواجهنا منذ سنوات ولما بيكون فيه سماد مش بنلاقيه بالقدر الكافى متوفر عندنا فى الجمعية الزراعية الموجودة بقريتنا مما يؤدى الى اننا نحصل على حصة السماد ناقصة بمعنى لو ارضى عاوزة 5 شكاير سماد احصل على اتنين فقط والباقى منعرفشى عنه حاجة ودا طبعا السادة مسئولى الجمعيات الزراعية بيبيعوه للتجار فى السوق السوداء .
ويضيف صلاح قاسم ان شيكارة السماد وصلت الى 170 جنيه فى السوق السوداء لانها لم تكن متوفرة بالقدر الكافى بالجمعيات الزراعية ودى اكبر مشكلة بتواجهنا منذ عدة سنوات ومش لاقين ليها حل نناشد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية والمهندس عادل مصليحى وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية الرقابة الشديدة والضرب بيد من حديد على مسئولى الجمعيات الزراعية حتى يحصل الفلاح على حصته كاملة من الاسمدة اللازمة للارض الزراعية على مدار العام دون ان يتعدى اى مسئول فى اى جمعية زراعية على حق للفلاح .

ويتفق معه مجدى الصوابى بان السماد يعتبر هو التكلفة الاساسية لاى زراعة محصول فى الارض فاذا ارتفع سعره ( السماد ) انخفض العائد الذى يحصل عليه الفلاح من زراعته للمحصول ولو لم يحصل الفلاح على حصته كافية من الاسمدة فذلك يؤدى الى انخفاض انتاجية الارض الزراعية من المحصول مما يؤثر على انتاجية الفلاحين بوجه عام فى نهاية الموسم  .

ويقول خالد سيد نخاف ان تتفاقم مشكلة السولار مرة وحتى لايستغل اصحاب ماكينات الحصاد والدريس الظروف فى ارتفاع سعر الساعة بحجة عدم وجود سولار فنحن فى هذا العام تراوح سعر الحصيد بالماكينة من 15 : 20 جنيه للقيراط الواحد اما تكلفة ساعة الدريس فتتراوح سعرها من 55 : 60 جنيه للساعة الواحدة فذلك كله يؤثر على العائد المادى الذى يحصل عليه الفلاح من زراعته لمحصول واحد بعد عناء وشقاء ويضيف اسامة مصطفى فلاح ان سعر الحصيد يدوى ارتفع عن العام الماضى ليصبح ب40 جنيه للقيراط الواحد خلافا عن الاعوام السابقة .

ويرى ناصر جزر ان مشكلة المياة لا زالت موجودة فنحن نعانى اشد المعاناه من عدم وجود مياه بالترع والمصارف المخصصة للرى مما يجعلنا ان نقوم برى الاراضى عن طريق المواسير الارتوزية ( المياه الجوفية ) وطبعا دا بيكلفنا اكتر حيث يصل سعر ساعة الرى الى 10 جنيهات للساعة الواحدة علاوة على ان كثرة المياة الجوفية لرى الارض يقلل من خصوبتها وبذلك نناشد محافظ القليوبية بأن يعطى اهتمامه لمشاكل الفلاحين ويشدد على مسئولى الرى بالالتزام فى فتح المياه للترع والقنوات فى ميعادها حتى نتمكن من الرى بمياه بحرية وذلك افضل للارض الزراعية لرفع كفاءة الارض وزيادة انتاجيتها .

من ناحيته اعطى المهندس محمد عبد الظاهر توجيهاته خلال اجتماعه مع وكيل مديرية الزراعة بالقليوبية بضرورة تسهيل عملية التوريد لمحصول القمح حتى لايمثل عبئا على المزارعين واستلام الثمن عقب توريد المحصول .

وفى نفس السياق أعلن المهندس عادل مصلح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية استعداد المحافظة لاستلام القمح من المزارعين المتعاقدين وغير المتعاقدين عن طريق 13 شونة خصصتها مديرية الزراعة بالمحافظة والذى توافرت بها عوامل التخزين .

وأوضح مصلحى أن سعر إستلام الإردب الواحد من المزارعين يتراوح ما بين 410 و 420 جنيها وذلك على حسب درجة نقاء القمح، و يتم دفع الثمن للمزارعين بعد أيام قليلة من التسليم مؤكدا أنه تم مخاطبة بنك التنمية الزراعى للتأكيد على هذا الأمر لافتا إلى إستثناء توريد القمح فى أجولة بلاستيكية بدلاً من الخيش لعدم توافرها أو إرتفاع اسعارها فى السوق وتيسيراً على المزارعين .

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *