دكتور ” إستشارى فى مجال البيئة ” بالقصير يطرح بدائل لتقسيم البحر الأحمر

فى لقاء خاص لجريدة ” أحوال مصر ” الإلكترونية حاورنا الدكتور أبو الحجاج نصير دكتور و إستشارى فى مجال الجيولوجيا و البيئة بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر حول ما تردد أنه يطرح مشروع تنمية شاملة لوسط صحراء مصر الشرقية و كذلك طرح بدائل تقسيم محافظة البحر الأحمر .

حيث بدأ حديثه معنا أنه توجد حقائق هامه تمثل محافظه البحر الأحمر الدرع الشرقي والجنوبي الواقي لأمن مصر و أن التنمية هي الطريق لأمن مصر وبالتنمية والتعمير يمكن أقامه مدن متكاملة وبذلك يمكن تصحيح الخريطة السكانية لمصر كلها .

و عن هدف المشروع قال ، أن الهدف من المشروع إقامة مراكز للتنمية الشاملة مثل المراكز ( التعدنيه ، و الصناعية ، و السياحية، و الزراعية ) يتم تحديدها علي محاور التنمية التي تربط بين محافظات الصعيد ومحافظه البحر الأحمر علي أن يتم إنشاء هيئه مستقلة ولتكن ( هيئه تعمير وسط الصحراء الشرقية ) .

من ناحية التنمية الشاملة ، تحدث الدكتور أبو الحجاج أن المشروع يشجع الخروج من الوادي الضيق وتشغيل عدد هائل من العمالة وأقامه مدن متكاملة حيث يعتبر مقترح هذا المشروع من أساسيات التنمية المستدامة التي تخدم الأمن القومي لمصر ، و جذب المستثمرين لأقامه العديد من مشروعات التنمية الصناعية الجديدة والزراعية والسياحية .

و عن التنمية السكانية أوضح ” نصير ” ، أن تعمير جزء كبير من أراضي مصر الصحراوية ومنها الصحراء الشرقية يعتبر تنمية سكانية .

و فى مجال التنمية السياحة قال ، أن المساهمة في حل مشكلة البطالة في مصر ، و تشجيع الاهتمام بالسياحة البيئية و المحميات الطبيعية وتنقية البيئة الساحلية من التلوث وتخفيف الضغوط علي البيئات الساحلية مثل بيئة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر يساهم فى التنمية السياحة من شتى الجوانب ، و عن الإستثمار الزراعي و التنمية الزراعية ، أوضح أن الإستثمار الزراعي يتم دراسة الوديان الكبيرة بالصحراء الشرقية وخاصة التي تصب في وادي .
و تابع أن التنمية من الناحية التعدينية و الصناعية علينا الإستفادة من تواجد الخامات المعدنية والمحجرية الموجودة بالصحراء الشرقية ورفع القيمة المضافة لهذه الخامات وإقامة صناعات تعدينية جديدة بالمنطقة .

و أكد أن مقومات التنمية بوسط الصحراء الشرقية لها العديد من المصادر و هى ، المصادر الطبيعية مثل ( البترول ، و خامات المناجم والمحاجر ، و الوديان الكبيرة لصحراء مصر الشرقية ، و المحميات الطبيعية ) ، أما عن البنية التحتية مثل ( الطرق الإسفلتية التي تربط مدن محافظه البحر الأحمر ومحافظات الصعيد ، و المواني الموجودة علي ساحل البحر الأحمر و المطارات ) .

و أوصى ” أبو الحجاج ” أنه لابد فى البدء من إجراء دراسة جدوي لمحاور التنمية ومراكز الأستثمار المقترحة في وسط الصحراء الشرقية وذلك لتحديد جدواها الاقتصادية ومقومات النجاح اللازمة لكل منها والنواحي البيئية والإستراتجية مع ترتيب الأولويات حسب نتيجة دراسة الجدوي ، و الأستفادة من المراكز الموجودة حاليا بوسط الصحراء الشرقية مع تطوير مراكز التعدين الموجودة بوسط الصحراء الشرقية ( مركز تعدين الفواخير ) للأستفاده منه في الأسثمار التعديني ، و مراجعة قوانين الأستثمار في المجالات المختلفة وتعديلها لجدب وتشجيع المستثمرين دون الإجحاف بحق الدولة مع إصدار قانون المناجم الجديد ،و أعداد دليل جيد لخطوات الأستثمار وتنميه بوسط الصحراء الشرقية مع توضيح فرص الأستثمار والتنمية في المجالات المختلفة مع أعداد مجموعة من الخرائط التفصلية الموضحة لفرص الأستثمار .
و عن هذا أوضح ” نصير ” أحد الأمثلة ألا و هو محور القصير قفط ، و المراكز المقترحة مركز لتمنية التعدنيه بالفواخير مركز لتنمية الزراعية اللقيطه والنخيل مركز لتنمية السياحية وضع برنامج للسياحة البيئية بمنطقة العمبجي وربط السياحة الشاطئية بالمواقع الأثرية طريق قفط القصير حتي مدينه الأقصر مع توفير وسائل الأمن ، مركز للمناطق الصناعية ( المنطقة الصناعية بقفط مثال لذلك عمل مصنع للأسمدة لتوافر الفوسفات بوادي المشاش _ منطقة صناعية بوادي النخيل مصانع لقطع وصقل الرخام والجرانيت ، مشروع استخراج الطفلة الزيتية مصنع للجبس وها كذا وبذلك يتم عمل ربط بين مدن البحر الأحمر ومحافظات الصعيد في مشاريع تنميه دون الشروع في تقسيم محافظة البحر الأحمر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *