أعرب الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، عن فخره بالطلاب الذين رسموا اللوحات والمجسمات لصرح قناة السويس، مؤكدا أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التعليم فى مصر، وهذا لن يتحقق إلا من خلال ممارسة الأنشطة الطلابية فى جميع المجالات المختلفة.
جاء ذلك خلال تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقة صرح قناة السويس لعام 2015، بحضور إيمان بيبرس رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، “الراعى الرسمى لمبادرة ومسابقة صرح قناة السويس الفنية”، ومنال عمر استشارى الطب النفسى للأطفال، ورباب عبدالمحسن إمام مدير عام تنمية مادة التربية الفنية، وراندا حلاوة مدير عام الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية.
وقال الوزير إن “العام الدراسى المقبل سيشهد تطبيقا أفضل لحصص النشاط، مشيرا إلى أن هناك متابعة لهذا الموضوع، مؤكدا حرصه على تنمية تفكير الطلاب، والخروج من مرحلة التلقين من خلال كراسات الأنشطة التى تمت طباعتها وستسلم للطلاب مع الكتب.
وكرم الطلاب الفائزين فى المسابقة، وقدم لهم شهادات التقدير، فضلًا عن حافز مادى، والطلاب هم: ميادة عبد الحميد سرور بالمركز الأول بمدرسة كفر كلا الباب “ث” بمديرية الغربية بحافز 3000 جنيه، وجاء فى المركز الثانى محمد أحمد سويلم، ومحمد خالد محمد، وأحمد محمد مزروع، ومحمد رامى يوسف، وعمر هشام محمد، من خلال تصميم فنى جماعى، وهم بمدرسة بورسعيد العسكرية بنين، بحافز 2000 جنيه، وجاء بالمركز الثالث بسمة إبراهيم عبد المولى بمدرسة أوسيم بالجيزة بحافز 1000 جنيه.
وبداية من المركز الرابع إلى العاشر تم صرف حافز 200 جنيه لكل من: نيفين ممدوح أحمد بمدرسة قاسم أمين ثانوية بنات، وهى التى حصلت على المركز الرابع، واحتل المركز الخامس كرين أشرف صمويل بمدرسة السلام الخاصة لغات بسوهاج، وبالمركز السادس داليا محمد السيد بمدرسة كفر الدوار “ث” بنات بالبحيرة، وجاء بالمركز السابع مصطفى محمد مصطفى على بمدرسة السلام “ث” بنات بالسويس، ثم سارة عمرو عبد الفتاح بالمركز الثامن بمدرسة بورفؤاد “ث” بنات ببورسعيد وبالمركز التاسع آية السيد حامد محمود بمدرسة السادات “ث” بنات بالغربية وأخيرا جاءت رحمة جمال حسن السيد بمدرسة السلام الإعدادية بتلا المنوفية.
من جانبها أعربت بيبرس عن امتنانها لوزارة التربية والتعليم، على تبنيها فكرة المسابقة وعلى اهتمامها وتكريمها للفنانين الصغار.
وأشارت منال عمر إلى أن هذه الاحتفالية بداية الطريق الصحيح لفتح آفاق جديدة من الانتماء والوطنية للطالب المصرى، فكلما كان الاهتمام كبيرا بالأنشطة فى الفنون كافة كانت الطاقات المبدعة أكثر نموا وانتماء ووطنية.