أصدر حزب ” التحالف الشعبي الاشتراكي ” بياناً اعتبر فيه جماعة الإخوان المسلمين وأحزاب التيار الإسلام السياسي جزء من الثورة المضادة والمخطط الأمريكي للمنطقة المعتمد علي التفتيت والتجزئة كما قسمت السودان ودمر العراق ومزقت سوريا ولبنان
وطالب ” البيان ” باستعادة السيادة الوطنية علي أرض سيناء ووقف مشروع توطيد عناصر تنظيم القاعدة هناك ، ودعا ” بيان الحزب ” إلي إطلاق دعوة شعبية لرفض المعونة والسيطرة والتبعية السياسية لأمريكا وأروبا ، وهلل ” البيان ” لقرار وقف المناورات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي
وأكد بيان حزب التحالف الشعبي ” علي ضرورة تغيير السياسات والدبلوماسية القديمة التي تتبعها الرئاسة والحكومة مع الولايات المتحدة وأنه لابد أن تنبثق من منطلق المصالح المصرية لأن التدخلات الأمريكية والغربية في الشأن المصري لا تسنهدف حل الأزمة بل تريد تعميقها ومحاولة استنساخ النموذج السوري في الوضع المصري
وشدد ” البيان ” علي ضرورة قيام الدولة بالقضاء علي الإرهاب والإنفلات الأمني والتعامل مع البؤر الإرهابية المسلحة التي تهاجم مؤسسات الدولة والمواطنين العزل ، مع الالتزام بمعايير التعامل مع المتظاهرين السلميين وحمايتهم
وأدان ” البيان ” العدوان المتكرر علي الكنائس والأقباط ومنازلهم ومحالهم وكافة ممتلكاتهم معتبراً حمايتهم جزء أصيل من مهام الجيش والشرطة
وقدم “حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ” من خلال بيانه عدة اقتراحات وحلول لمواجهة الأزمة والخروج من عنق الزجاجة وذلك بحل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها واعتبارها جماعة محظورة، وأيضاً رفض قيام الأحزاب علي أساس ديني، ووضع دستور ديمقراطي يحفظ قيم المواطن ويرسخ شعارات الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية وتقييم الحد الأعلي والأدني للأجور وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الحريات النقابية وقانون الجمعيات الأهلية والتعاونية الموحد، وطرح عامل لبرنامج اقتصادي واجتماعي من الحكومة لتحقيق العدالة الاجتماعية
واختتم حزب ” التحالف الشعبي الاشتراكي ” بيانه مؤكدا علي العمل لمواجهة وإجهاض المخطط الأمريكي الصهيوني والعمل علي بناء دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية