يلتقي ولي العهد السعودي, الأمير محمد بن سلمان, صباح غدا الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب, كما يجتمع أيضا مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، ومستشار الأمن القومي هربرت مكماستر, حيث يؤكد المراقبون على أن اللقاء سيحمل ثقلا دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا، خصوصا أنها زيارة الأمير الأولى لواشنطن، منذ تنصيبه وليا للعهد، العام الماضي.
وتهيمن القضايا الإقليمية السياسية على أجندة ولي العهد السعودي، أبرزها ملف مكافحة التدخلات الإيرانية في المنطقة، والملف النووي الإيراني، وملفات اليمن وسوريا والقضية الفلسطينية، إضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية، وقضايا التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي.
ومن المرتقب أن يجري الأمير محمد بن سلمان لقاء بقادة الكونغرس الأميركي، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ومع مسؤولي البنتاغون والخارجية، حيث إن لديه جدولا حافلا يتخطى العاصمة واشنطن.
فمن المقرر أن تشمل جولة الأمير 5 مدن أخرى، هي نيويورك وبوسطن وهيوستن ولوس أنجلوس وسياتل، حيث سيجتمع بمستثمرين ومسؤولي شركات النفط والطاقة، ومسؤولي كبار شركات التكنولوجيا، والشركات العاملة في السياحة والترفيه والسينما.