أخبار عاجلة

التفكيك الفكري إلي أين ؟

 

تعاني الأمة العربية و الإسلامية من دون شعوب العالم من تفكيك فكري و ثقافي غريب و عجيب يمارس عليها من كل القوي المعادية للعروبة و الإسلام ،و الهدف محاربة الإسلام أولا ثم نهب خيرات العالم الإسلامي من بترول و موارد مائية و زراعية و توابعها و الهدف هو المتاجرة في أي شي و كل شي لمصلحة الحالة الأمريكية الأروبية السوفيتية الصينية الصهيونية الصليبية الماسونية ،و توابع هذه الكيانات في كل الاتجاهات و خلق صراع بين الأفكار تمهيدا لخلق جو من القتل و الاقتتال عالميان و قد حدث في مناطق كثيرة و حدث في المنطقة العربية داخل المجتمع الواحد بل الأسرة الواحدة أين التيار العربي الإسلامي لمواجه ذلك الموجودون علي الساحة الآن من جماعات و جمعيات و أحزاب و قوي سياسية لا تصلح للقيام بدور المواجهة لأنهم جميعا هم أصل الداء للتقسيم تقسيم المجتمعات إلي ( إسلامي – لبرالي – اشتراكي- عسكري) او ما يطلق عليه سياسيا و عصريا (مدني – إسلامي- عسكري) مع العلم انه في الإسلام لا يوجد شي اسمه مدني او عسكري لان الإسلام مدني بطبعه و أهم ما يميز النظام الإسلامي هو الجندية في كل المواقع و خاصة الجيوش ولا يوجد في الإسلام شي اسمه العسكر لان العسكر هم المرتزقة و نحن ليس عندنا في اللغة العربية و الإسلامية ما يسمي بالعسكر و إنما يوجد عندنا جيوش عربية و إسلامية ،و للأسف تحاول الدول المستعمرة أن تفكك الجيوش العربية و هي لن تستطيع ذلك و خاصة في مصر و ان نجحت في بعض الدول العربية الأخري لان وقت اللزوم سيكون الشعب المصري كل الشعب المصري هو الجيش المصري و لن يسمح الشعب المصري بإهانه نفسه أكثر من ذلك لان الجيش المصري هو روح الوطنية المصرية و أي تفكيك او إهانة او اغتيال للروح فهو اغتيل مادي او معنوي هو اغتيال الوطن كل فلماذا هذه الأفكار الهدامة التي تعرض علي الساحة العربية و الإسلامية بصفه عامه و علي الساحة المصرية بصفه خاصة علي تسويق لغة التفكيك و ثقافة التفكيك بين أبناء الشعب الواحد سواء كانت تفكيك المباني أو المعاني و لمصلحه من و من وراء ذلك داخليا و خارجيا

ملاحظه علي الطريق بعد أن ظهر الآن علي الساحة من يطالب بالمراجعة الفكرية لجماعات و أحزاب و قوي سياسية بصفه عامة و الإخوان بصفه خاصة و السؤال هل المراجعات ستكون في صالح الوطن و الإسلام أم ستكون في صالح أمريكا و إسرائيل و من الذي معني بالمراجعة هل الإخوان أين من يتراجع فكره و يراجع فكره من الإخوان أن المجموعة الموجودة علي الساحة السياسية كلهم قالوا أنهم ليسوا من الإخوان هكذا قالت الصحف في التحقيقات التي أجريت معهم إذا كل المعطيات علي الساحة ليسوا إخوان فمن المقصود بالمراجعة المزيد من الانشقاقات داخل صفوف الجماعة و لمصلحه من و أين هم الذين ستتم مراجعتهم فكريا مع العلم انه ليس من مصلحه مصر أولا و لا من مصلحه جماعة الإخوان أن يحدث فيها انشقاقات ولا يتحدث بإسمها المنشقون لان ذلك خطر علي الأمن القومي المصري بل الواجب أن تحتضن الدولة الجماعة و يتم التصالح مع الجماعة و تعود جماعة دعوية فقط لا شأن لها بالسياسة و من أخطاء منهم يقدم لمحاكمة عادلة ناجزة هو و غيرة من القوي السياسية الأخري إما أن نتاجر بمواقف لمصلحة أمريكا و إسرائيل فهذا مرفوض علي مستوي الشعب المصري لان الشعب المصري يرفض التقسيم الفكري و التفكيك الفكري و الاحتلال الفكري و الاحتلال الاقتصادي و لا نريد مشروعات استثمارية إحتلالية من أي دوله علي حساب مبادئنا بل الأصل أن تكون هناك مصالح بمصالح لا مصالح بمبادئ ولا و الف لا لأي احتلال من أي نوع لان جثثنا جميعا ستكون هي حائط السد الذي سيقاوم أي محتل أو أي مختل يريد العبث بثوابت الشعب المصري لان في هذه الحالة سننسي كل الخلافات و يكون الشعب المصري و الجيش المصري

سؤال أخير بعد ظهور علاج لرض الايدز و الكبد الوبائي لماذا هذه الضجة من الغرب ضد العقار و لماذا التشكيك في العقار لان الكل في حيرة و يسأل سؤال محدد من مع مصر و من ضد مصر من النخب العلمية و المستشارين بكل أنواعهم و لماذا هدم كل جميل في مصر نريد الإجابة بعيدا عن المدح أو القدح في الجهاز المهم الموقف الوطني مع او ضد المبدأ و هو أن يكون عندنا مثل هذه الاختراع وهذا أمل لكل مخلص لهذه البلد و ازعم أن الجهاز حقيقة و الدليل مهاجمه الجهاز بهذه الطريقة من كل أعداء مصر خارجيا و التهليل لهذا العداء داخليا و اكرر السؤال من مع مصر و من ضد مصر في كل المواقف و متي يعتذر و تعتذر جميع الأحزاب و القوي السياسية و المنابر الإعلامية بكل أنواعها متي يعتذرون عن التلوث الثقافي و السياسي و العلمي و الأخلاقي الذي يمارس علي الشعب المصري اعتذروا جميعا أو اعتزلوا الحياة السياسية و الثقافية اتركوا المخلصين من أبناء الشعب ليقولوا كلمتهم بحرية و كفانا إستحمار سياسي و خداع الشعارات لان كرامه مصر و شعب مصر خط احمر لان مصر أم الحضارات الله اكبر و تحيا مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *