أخبار عاجلة

بسبب ازمة الوقود بكفرالشيخ :صاحب محطة رفع شعار خلاص هابيع المحطة وهاركب الحمار!!!

شهدت بعض محطات الوقود الرئيسية بمراكز محافظة كفرالشيخ، تكدساً هائلا وغيرمسبوق للسيارات أمامها بطريقة ادت الى قيامهم بقطع معظم الطرق بدون قصد منهم،الامر الذى ادى الى وجود حالة من التخبط والفوضى بين اصحاب السيارات مع بعضهم البعض ,واصيبت الطرق بمراكز المحافظة بالشلل التام نتيجة الطوابير التى لم تشهدها البلاد منذ قرونا طويلة والتى ربما تمتد الى فترات طويلة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد,والغريب بأن هناك محطات وقود بمراكز المحافظة قامت باغلاق محطاتها وقامت بوضع لوحة مكتوب عليها (( انسوا خالص البنزين والسولار,خلاص هابيع المحطة وهاركب الحمار )) الامر الذى ادى الى قيام السائقين عند مشاهدتهم لهذه اللوحة المكتوبة بالضحك على الكلمات المكتوبة فى اللوحة.

ففى ممركز ومدينة الحامول قام اليوم المئات من سائقى التوك توك بتنظيم وقفة احتجاجية على كوبرى الحلافى التابع لمركز ومدينة الحامول ,وذلك للاعتراض على الازمة الطاحنة التى تواجهها البلاد,وقاموا بمنع مرور السيارات عبر هذا الطريق الامر الذى ادى الى قيام السيارات بتغيير خط السير عن طريق كوبرى نمرة 6 الترابى ولذى يبعد بمسافة طويلة عن كوبرى الحلافى,بينما قامت بعض السيارات بالانتظار طويلا حتى يقوم اصحاب التكاتك بفتح الطريق ولكن دون جدوى,

بينما قام سائقى التوك توك داخل مدينة بيلا بمحاولة رفع سعر تعريفة الركوب الى 2 جنيه بزيادة نصف جنيه عن الاجرة المتفق عليه,حيث اعترض الكثير من الاهالى على قيام السائقين برفعها مرة واحدة,وقام العديد من السائقين بالاعتراض مع بعض الركاب على قيام الراكب بدفع نصف جنيه الامر الذى ادى الى حدوث بعض المناوشات بين السائق والراكب,ولكن فى النهاية فالراكب والسائق مغلوبان على امرهما,فالسائق الازمة الطاحنة تقف امامه كسد منسع والراكب الظروف القهرية والغلاء المعيشى يمنع من دفعه فرق الاجرة!!!!!!!!ومن ناحية اخرى قامت عشرات السيارات بقطع طريق كفرالشيخ دسوق وذلك من أمام محطة بنزين الهياتمية بمدينة كفر الشيخ، لرغبتهم في الحصول على السولار والبنزين الغير متوفر منذ ثلاثة أسابيع على مستوى مراكز المحافظة,الامر الذى ادى وجود صراعات السائقين في الحصول على السولار والبنزين إلى غلق الطريق تماما أمام حركة سير السيارات,وفشلت محاولات رجال المرور في فتح الطريق الذي ظل مغلقا لأكثر من ساعتين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *