جريدة أحوال مصر
افتتح امس حلمي النمنم وزير الثقافة أعمال الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
بحضور د.ماجدة واصف رئيس المهرجان، ولفيف من الضيوف المصريين والعرب والأجانب؛على رأسهم النجمة الإيطالية الشهيرة كلوديا كاردينال،التي كرمها المهرجان بمنحها جائزة فاتن حمامة التقديرية،وألقت كلمة في حب مصر،كما ألقى النجم حسين فهمي، الذي نال نفس الجائزة،كلمة أكد فيها دور مصر،وعدم تأثرها بالمؤامرات التي تستهدفها،واختتم كلمته قائلاً :”سقوط الطائرة لا يعني سقوط مصر”.
وكان حفل الافتتاح والذي قدمته الاعلامية جاسمين طه زكي ، قد شهد أيضاً تكريم الفنانة الشابة نيللي كريم،التي حصلت على جائزة فاتن حمامة للتميز،كما أعلن عن تكريم المخرجة ومصممة الاستعراضات الهندية فرح خان،التي فازت بجائزة التميز،في حفل الليلة الهندية يوم 196 نوفمبر الجاري.
بدأ الحفل،الذي أخرجه خالد جلال،باستعراض قصير أعقبه عرض لقطات سينمائية لكبار النجوم الراحلين : عمر الشريف وفاتن حمامة ونور الشريف، كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة المنتج البريطاني بول وبستر وعضوية : المنتجة الفرنسية/ آن دومينيك توسان والمنتج الجورجي/ جورجي اوفاشفيللي والمخرجة المغربية /ليلى مراكشي والمخرج المصري مروان حامد والممثلة المصرية داليا البحيري و المنتجة اليابانية / ميتسوي ايجوشي مدير مهرجان طوكيو لافلام التحريك والممثلة الهندية/ راديكا ابتي والمخرج البيروي / جونثان ريليز شيانج ،
بالإضافة إلى مديري البرامج الموازية : المنتج محمد حفظي المشرف العام على الملتقى ملتقى القاهرة السينمائي وورشة الشباب برئاسة الدكتورة منى الصبان مديرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون ،السيناريست سيد فؤاد مدير برنامج افاق السينما العربية و احمد حسونة مدير اسبوع النقاد الدولي ،ومسابقة سينما الغد الدولية برئاسة دكتورة غادة جبارة عميدة المعهد العالي للسينما والمخرج سعد هنداوي مدير المسابقة
وفي ختام الحفل تم عرض الفيلم الأمريكي Ricki and The Flash « ريكي وفرقة فلاش» وهو فيلم غنائي رومانسي إخراج جوناثان ديمي وبطولة “ميريل ستريب”،”كفين كلاين” و”مامي جامر”(ابنة ميريل ستريب في الحقيقة)؛حيث تجسد “ستريب” في الفيلم شخصية “ريكي” المرأة التي هجرت زوجها وأولادها الثلاثة لتحقق نفسها كمطربة روك إلا أنها لا تنجح سوى في الغناء ببعض المقاهي الصغيرة بالليل،وتعمل في سوبر ماركت بالنهار،حتى تتلقي ذات يوم اتصالاً من طليقها الذي تزوج بعد رحيلها،يبلغها فيه أن ابنتها تمر بحالة نفسية سيئة بعد طلاقها من زوجها،ولحظتها تقرر “ريكي” السفر إلى بيت العائلة لتلتقي أفراد أسرتها بعد سنوات من رحيلها لعلها تنجح في علاج أزمة ابنتها،وإعادة الوئام لعلاقتها مع أولادها .
