جريدة أحوال مصر
دشن الدكتور احمد غازى عضو حزب الدستور السابق وسكرتير العمل الجماهيري بحزب الدستور حمله على غرار تمرد للمطالبه بسحب الثقة من جميلة إسماعيل أمين تنظيم الحزب، نظرًا لما يتم فى الحزب من سيطرة من قِبَل جميلة إسماعيل على حزب الدستور لخدمة مصالحها الشخصية على حد تعبيره.
وأضاف غازى ان جميلة إسماعيل ساهمت فى تكوين جبهات داخل الحزب وتسعى من أجل مصالحها الشخصية، إضافة إلى إقصاء كافة القيادات والرموز من الحزب لتتصدر وحدها المشهد مثل بثينة كامل وإقصاء جورج إسحق وكمال عباس
واضاف انها سيطرت على لجنة الانتخابات، لتضمن أن تكون الكتلة البرلمانية للحزب تابعة لها وفشلت فى متابعة احتياجات المقرات وتأخر إصدار الكارنيهات والنظام الداخلى، بالإضافة إلى زرع عناصر تابعة لها داخل لجنة التسيير لتضمن السيطرة عليها، وتغاضت عن التحقيق مع التجاوزات التى يرتكبها حلفاؤها مثل أحمد دراج أو أتباعها من الأعضاء، وصرفت مبالغ مالية لبعض الأمانات فى الحزب طبقاً للأهواء وترضيه لبعض الاعضاء المنتمين لها على حد تعبيره
وأشار غازى، أن الحملة لاقت قبولاً كبيراً بين عدد من أمانات الجيزة وعدد من أمانات المحافظات، وسيتم الإعلان عن إجمالى التوقيعات التى حصلت عليها الحملة ضد جميلة إسماعيل، وعقد اجتماع يضم كافة قيادات الحزب لحسم هذا الأمر.
ومن جانبه اكد السفير سيد قاسم رئيس حزب الدستور، أن ما أعلن عنه عدد من شباب الحزب حول حملة تمرد ضد جميلة إسماعيل مبالغ فيما تحتويه الحملة من اتهامات لها وأضاف اننا ممكن ان نختلف ولكن دون تخوين
وأضاف قاسم أنه سيعقد عده اجتماعات للتحاور حول الوصول إلى أرضية مُشتَرَكَة مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالات بشباب الحزب لتفهم وجه نظرهم
