مباحث القليوبية : ‘عاهدنا الله أن لا نعود إلى منازلنا إلا بعد القبض على من قتل “تقي” وتقديمه للعدالة

“تقي” هذا الاسم الذي شغل الرأي العام وهي فتاه مصريه طالبة في كلية الآداب كانت تحلم كأى بنت في سنها بيوم زفافها هي وأسرتها المقيمة بقرية كفر الجزار التابعه لمركز بنها بمحافظة القليوبية وتأهب الجميع لهذا اليوم، ولكن القدر كان له رأي آخر، حيث جاء يوم نقل المنقولات الخاصه بعش الزوجيه الي منزل العريس بإحدى القرى المجاورة لقرية تقي 

بدء المشهد بوصول سياراتهم النقل، وتم وضع كل ما يخص العروس، لبناء عش الزوجيه في حضور الجيران، والأهل، والسعادة تظهر علي ملامح الجميع، ولكن كان من بينهم اثنين من الجيران تبخر مابداخلهم من حرمة الجيرة، منتظرين لحظة مغادرة السيارات وأهل تقي العروس لفرش منزلها الجديد، ومن تقاليد الأسر الريفية ان لا تذهب العروس الي منزل عريسها، إلا عند إتمام الزفاف، كما يطلق عليه “ليلة الدخلة” .

وظل المتهمين يراقبون المشهد عن بعد، حيث كان مجموعة من أصدقاء تقي بصحبتها بالمنزل فخرجت معهم لتوديعهم، وظن المتهمين أنها  خرجت معهم، ولم تعد الي المنزل فقاموا في هذة اللحظة بالانصراف للاستعداد لدخول المنزل لسرقة المصوغات الذهبيه وبعض محتويات المنزل ولكن القدر، كانت تقي بالمنزل وعند مشاهدتها لهم قام أحدهم بشل حركتها وقام الآخر بطعنها عدة طعنات سقطت بعدها قتيله غارقة في دمائها الي ان عاد الاهل الي المنزل وطرقوا عليها الباب كثيرا ولم تستجيب لهم وكان القاتل بين أهلها يطرق معهم الباب وكأنه لم يفعل شيئا بل قام بالقفز الي المنزل وقام بفتح الباب لعائلة تقي وقام بحملها وتظاهر بمحاولة انقاذها كالمثل الشعبي يقتل القتيل ويمشي في جنازته .

علي الفور قام الاهل بإبلاغ مركز شرطه بنها بالواقعه وبدورهم قاموا بتبليغ اللواء انور سعيد مدير أمن القليوبيه بالواقعه ونظر لما تمثله الجريمه من بشاعه هزت أرجاء الرأى العام قام بتشكيل فريق بحث علي أعلي مستوي من ضباط مباحث المديريه برئاسة، اللواء علاء سليم مدير مباحث المديرية، والعميد حسام الحسيني مفتش مباحث شمال والرائد محمد درويش رئيس مباحث مركز بنها محل الواقعه، والرائد محمود عادل رئيس مباحث بنها ثان والنقيب محمد عماد معاون مباحث كفرشكر والنقيب محمد غلاب معاون مباحث بنها اول والنقيب يوسف شعيب معاون مركز بنها والنقيب مصطفي بيومي معاون مركز بنها والنقيب اسماعيل السكران معاون مركز بنها وإسماعيل خطاب معاون مركز بنها والنقيب فيكتور صلاح معاون قسم قها بسرعه كشف ملابسات الحادث وسرعة تقديم الجناه الي العداله في أسرع وقت.

 وكان التليفون الخاص بالضحيه الذي وجد بأحد منازل الجناه طرف الخيط لتتبع الجناه الي ان تم القبض علي كل من حسان.ص، 18 عؤاما طالب، وصديقه يدعى أحمد، 17 عاما، مقيمين بقرية كفر الجزار التابعة لمدينة بنها، وكشفت التحقيقات ان المتهمين هما جيران “المجنى عليها”