رئيس ريال مدريد: رونالدو لم يتحدث إلى مسؤولي النادي بشأن الرحيل

قال فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الاثنين إن كريستيانو رونالدو لم يتحدث إلى مسؤولي النادي بشأن الرحيل عن أبطال أوروبا هذا الصيف.
وأحرز المهاجم البرتغالي هدفين ليقود ريال للفوز 4-1 على يوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الشهر لكن مستقبله في النادي أصبح محل شك الأسبوع الماضي عندما ذكرت صحيفة ايه بولا البرتغالية أنه يرغب في الرحيل عن أسبانيا عقب اتهامه بالتهرب الضريبي.
ورفع مدعون أسبان دعوى قضائية ضد اللاعب واتهموه بالاحتيال عل ىسلطات الضرائب في 14.7 مليون يورو (16.39 مليون دولار) عن طريق إخفاء دخله من بيع حقوق صورته بين 2011 و2014. ونفى رونالدو ارتكاب أي مخالفات.
ووقع رونالدو (32 عاما) عقدا جديدا مع ريال حتى عام 2021 في نوفمبر ويبلغ الشرط الجزائي فيه مليار يورو (1.11مليار دولار).
وأبلغ بيريز محطة أوندا سيرو الإذاعية الاثنين بعد فوزه بفترة ثالثة في رئاسة ريال “لم أتحدث إلى كريستيانو.. عرفت بالأمر مما جاء في الصحف. لا يوجد عندي أي حل لكن كريستيانو، مثل أي شخص آخر، مرتبط بعقد وهو لاعب في ريال مدريد”.
وأضاف “أنا واثق أنه سيتحدث إلينا حول ما حدث (في قضية الضرائب)، وهو أمر أثر بالتأكيد على مصداقيته، وسنرى ما سيحدث”.
ورونالدو، الهداف التاريخي لمنتخب البرتغال، هو أحدث المنضمين لقائمة طويلة من لاعبي كرة القدم في أسبانيا، وبينهم ليونيل ميسي ونيمار ثنائي برشلونة، تواجه اتهامات في قضايا لها علاقة بالضرائب أو الانتقالات.
ولم يتحدث رونالدو، الموجود حاليا مع منتخب البرتغال في كأس القارات في روسيا، بأي شيء متعلق بمستقبله منذ نشرت صحيفة ايه بولاتقريرها.
وردا على سؤال حول الأندية المحتمل أن ينتقل لها رونالدو قال بيريز “لا أفكر في أن رونالدو سيرحل”.
وانضم رونالدو إلى ريال قادما من مانشستر يونايتد في 2009بمقابل قياسي وقتها يبلغ 96 مليون يورو وهو هداف النادي الاسباني عبر العصور برصيد 404 أهداف في 394 مباراة. وفاز بدوري الأبطال ثلاث مرات وبالدوري الاسباني مرتين إضافة للقبين في كأس الملك خلال أعوامه الثمانية في مدريد.
وأضاف بيريز “لا أعرف الكثير حول الموقف.. هو موجود في بطولة في غاية الأهمية في هذه اللحظة وحتى تنتهي لن أعكر الأجواء داخل الفريق”.
وتابع “هو مرتبط بعقد وبحاجة لأن يستكمله. كل ما نعرفه أنه غير سعيد بمعاملة الصحافة التي زعمت أنه محتال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *