جريدة أحوال مصر
عقدت مؤسسة بكره لينا بمحافظة اسماعيلية مؤتمر “المرأة صوت مصر” ، و ذلك بقصر ثقافة اسماعيليه ، بحضور النائبة امل رزق الله ، و الدكتور عبد الحميد متولى منسق عام مؤسسة بكرة لينا ببورسعيد. ، بجانب قيادات المؤسسة بمحافظة الاسماعيلية و على رأسهم المحاسب محمد خلف.
و اكد متولى فى كلمته ، ان دور المرأة المصرية فى اى حراك سياسى مهم ، فهى اساس البيت و هى القائدة ، و ضرب مثال بسيدات محافظة اسماعيليه منذ عدة سنوات عندما قودنا الاعتصام السلمى ضد حكم الاخوان.
و اوجز متولى فى ضرب بعض الامثلة عن انجازات الفترة الماضية لحكم سيادة الرئيس عبد الفتاح اليسيى ، و اضح اهمية مشروع قناة السويس الجديدة ، و انه كان مشروع قومى الهدف منه ليس الربح القريب ، و لكن الهدف الرئيسى هو اجبار العالم على الاعتراف بإرادة الشعب المصرى، و تم ذلك فعليا بحضور اغلب روؤساء العالم فى حفل افتتاح القناة الجديدة.
و تحدث عن الحرب الدائرة على مصر مع كل مشروع قومى كبير ، او منفعه حقيقية تظهر قوة الشعب المصرى ، و قائده ، مثل مشكله ريجينى ، و تيران و صنافير ، و تأمين حدودنا مع الدول المتصارعة داخليا مثل ليبيا و سوريا ، و اليمن ، و التدخل بما يناسب وضعنا و دون المساس بأمننا القومى ، او التضحية برجالنا من القوات المسلحة.
و ان الرئيس السيسى هو القائد الذى يتناسب مع المرحلة الحالية ، فهو لم يخضع لاى ضغوط خارجية ، و لكنه يواجه بعقل و حكمه و يرد بقوة على كل اعتداء او مساس بامن و كرامة المواطن المصرى دوليا.
و على الصعيد الداخلى اكد متولى ان كرامة المواطن المصرى ، من اول اهتمامات السيد الرئيس و الدليل برنامج تكافل و كرامه ، شهادة امان ، و مشروع التأمين الصحى الشامل الذى يبدأ تنفيذه من شهر يوليو القادم ،و اوضح ان الاعلام لم يبرز دور تلك المشروعات ، و لم يوضح اهمية مشروعات الطرق و الانفاق التى تمت فى الفترة الماضية، و تلك هى الازمة الحقيقة ، لان هناك بالفعل انجازات و لكن لم يتم توضحيها للمواطن البسيط بشكل كافى.
