أخبار عاجلة

بالفيديو| «الصياد وعلم الدين» يقدمان روشتة لمستقبل الإعلام بـ«المصري أفندي»

استضاف الاعلامي محمد علي خير, مساء أمس الاثنين, الاعلامي الكبير ابراهيم الصياد, رئيس قطاع الأخبار الأسبق, عضو مجلس أمناء المنتدى المصرى للإعلام, والدكتور محمود علم الدين, أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة, وذلك ببرنامجه “المصري أفندي” علي فضائية “القاهرة والناس”, حيث ناقش معهما مشاكل الاعلام المصري, ودوره في المرحلة القادمة, كما قدما روشتة لحلحلة مشاكل الإعلام المصري.

وفي بداية حواره أشار الاعلامي ابراهيم الصياد, الي أنه لا يوجد في مصر الأن نظام اعلامي, وذلك بسبب أنه في 2011 تم هدم النظام الاعلامي, دون التفكير في وضع رؤية لبناء نظام جديد, فبرغم استصدار قوانين منظمة للاعلام, واستحداث الهيئات الاعلامية القائمة الأن, الا أن مظاهرة العشوائية والفوضي مازالت مسيطرة علي الساحة الاعلامية, بسبب عد وجود رؤية واستراتيجية حقيقية لتطوير الرسالة الاعلامية, ما ساهم في اعطاء الفرصة لوسائل الاعلام المعادية, لبث سمومها, من خلال اطلاق الشائعات والأكاذيب مستهدفة اثارة الفوضي و زعزعة الاستقرار.

وأكد الصياد, الي أن هناك حاجة ملحة لعودة وزير للاعلام, ولو لفترة انتقالية حتي تستقر الأمور, مشيرا الي أن وزير الاعلام, سيكون لع دور كبير في تقويم الأداء الاعلامي, لأنه حلقة الوصل الحقيقية بين الحكونة و مؤسسة الرئاسة و وسائل الاعلام, وهو المنوط به اصدار البيانات ووضع الرؤي التي تتماشي مع مقتضيات الأمن القومي, مطالبا بدعم اعلام الخدمة العامة, حتي يكون لديه القدرة لاستعادة دور التنويري والتنموي.

ومن جانبه قال الدكتور محمود علم الدين, أن الاعلام المصري, أصبح محل انتقاد شديد, لأنه فقد أهم عنصرين وهما “المصداقية والتأثير”, لافتا الي أنه عندما يفقد الاعلام المصداقية والتأثير, سيشتكي الجميع, وسيخلق فراغا يملؤه الأخر, وهذا ما أعطي الفرصة لصعود تأثير “السوشيال ميديا” و قنوات الاخوان, مضيفا الي أن مقدموا الرسالة الاعلامية افتقدوا أيضا الاحترافية والتنوع, الأمر الذي ساهم في عزوف المشاهد عنهم للبحث عن قنوات أخري تلبي رغباته.

وطالب علم الدين بضرورة الابتكار والتطوير, خاصة بعد ما مر به الاعلام المصري من أزمات عقب 2011, واعادة النظر في توزيع الأدوار بين اعلام الدولة والاعلام الخاص, لافتا الي أن اعلام الدول له الدور الأكبر في قضايا الوعي والتنوير وتعزيز الانتماء.



<

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *