أخبار عاجلة

صموئيل نبيل أديب يكتب… «محب ألزق من الأخ»

النقاش مع شخص واعي متعة وراحة عظيمة، حتى وإن خالفك الرأي… يُمتعك بافاق علمه.. تتلذذ بالمعلومات الجديدة..
 تحاوره في القديم فتكتشف صديق  و تناقشه في الجديد فتكتشف رفيق درب في البحث عن الحقيقه
ترتاح ان تقول انك مخطئ و تسعد لو أنك على صواب سعادة طفل أصاب الهدف بمسدس لعبة
يُعدل لك حرفا.. فتصر على منطق الكلمة.. تنابزه في جدلية النحو.. ف يقرر إخراج سلاحه الأقوى،، كتاب النحو للصف السادس الابتدائي… تضحك وأنت تتراجع أمام تهديده بالمدفعية الثقيلة
تناقشه في السياسه . تلعب معه في جغرافيا المنطقة،، و ترتاح على ناصية الموسيقي.. و تلعنا معا الموسيقي الجديدة..
و في كل هذا.. تختفي المظاهر.. لا تهتم  بمكان اللقاء  او بهدوم متسخه او جزمه ابتلاها الزمن بخرم أوسع من نفق شبرا.. لأنك تستمتع ب رحيق حب الصداقة..
تقف مستندا علي حائط أقوى من حجارة الهرم.. مكتوب عليها ” حائط الصداقة”
.. انها ” افيونة” المثقفين.. الحب الذي لا ينقطع للبحث عن الحقيقه
علي  عكس النقاش مع شخص جاهل فهو يراك ألد أعدائه وإن خالفته يفتح لك قاموس الشتائم.
شكرا لك.. شكرا لمن جعل حياتنا أجمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *