بكت الفنانة أصالة نصري على حال سورية عند تقديمها لأغنية «آه يا شام» خلال إحيائها حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والعشرين، التي انطلقت مساء أمس الأول على مسرح دار الأوبرا المصرية، في حين تفاعل الجمهور مع الأغاني الثورية التي أدتها أصالة على المسرح.
وبكت أصالة مرة أخرى خلال تقديمها أغنية «هذه دمشق» للشاعر نزار قباني، في حين دخلت إلى المسرح على أنغام أغنية «ثوار».
وخلال الحفلة فاجأت أصالة الجمهور بحضور المطرب أحمد سعد، وحرصت على عدم إعلان اسمه حتى دخوله إلى المسرح مع تقديمهما أغنية «سهرة حب» التي قدمتها فيروز مع الراحل وديع الصافي، والتي استمرت نحو 15 دقيقة على المسرح، بينما لم يكن أحمد سعد حافظا لكلمات الأغنية بشكل دقيق، مما جعله يقرأ الكلمات من النوتة الموجودة على المسرح.
وأكدت رئيسة دار الأوبرا الدكتورة إيناس عبدالدايم أن الأوبرا ستظل منارة للفن والفنانين العرب ضد طيور الظلام، مؤكدة أن الإرهاب الفكري لن يستطيع إطفاء منارة الفن في مصر، وأن الأوبرا ستضع التوصيات التي سيخرج بها المهرجان حول الأغاني والموسيقى نصب أعينها لتحقيق أهدافها من أجل الارتقاء بالغناء المصري.
وأعلنت عبدالدايم إطلاق اسم الدكتورة رتيبة الحفني مؤسسة المهرجان على الدورة الحالية وإطلاق اسمها على جائزة الموسيقى مدى الحياة، تقديرا لدورها في تدشين المهرجان وإقامته على مدار 21 عاما، في حين تم تكريم كل من الباحث الدكتور فيكتور سحاب، والشاعر مجدي نجيب، والمايسترو عمر فرحات، والمايسترو فاروق البابلي، والفنان عبد المنعم السيد، والناقد الفني الدكتور زين نصار، والموسيقار الدكتور محمد الشيخ، والفنان يحيى الموجي، وعازف العود سيد منصور، والمطرب خالد عبد الغفار، والمطربة أحلام أحمد، وفنان الخط العربي سعد عبد ربه غزال، بالإضافة إلى الفنانة أصالة.
يذكر أن حفلات المهرجان هذا العام تضم عددا كبيرا من الفنانين المصريين والعرب منهم هاني شاكر، وأنغام، ومدحت صالح، وخالد صالح، وريهام عبد الحكيم، وغادة رجب، والفنان الكبير لطفي بوشناق، الذي يعود للمشاركة في المهرجان بعد غياب عدة سنوات.