أخبار عاجلة

منسق حملة وعي في حواره لاحوال مصر لاندعم الاخوان كفصيل سياسي ولكن نحترم انسانيتهم

: مؤسس حركة وعى لاحوال مصر  
ناجى : هدفنا نشر السلام الأجتماعى وتذويب الخلافات مابين كل الفصائل السياسية .. ولم شتات هذا المجتمع من جديد
حركة وعى تضع معايير اختيار رئيس الجمهورية والأعضاء البرلمانيين
وعى : لا ندعم الأخوان كفصيل سياسى
ولكن نحترم انسانيتهم

تقاوم مصر حاليا ظاهرة  الارهاب  السياسى والفكرى والعسكرى الذى يقوده مسلحون داخل أراضى سيناء ضد الجيش والشرطة , ولأن مصر قادرة  على مواجهة هؤلاء الخارجين عن القانون من خلال قواتها المسلحة وجنودها البواسل , فكان فى أتجاة أخر مجموعة من الشباب تعمل فى قلب القاهرة لمحاربة الارهاب الفكرى ومحاولة  نشر السلام الأجتماعى فى كل ربوع مصر من خلال مجموعة من شباب الصحفيين والأعلاميين الذين حملوا على عاتقهم هم هذا الوطن ولم يياسوا يوما من توصيل رسالة فكرية لقلب ميزان الباطل الى الحق .. هؤلاء الشباب هم شباب حركة وعى للثقيف السياسى التى تجوب الان كل محافظات مصر لتوصيل فكرة أن كل المصريون سواء لهم مالهم وعليهم ماعليهم , وكان لنا الحوار التالى محمد الاعلامى محمد ناجى زاهى المنسق العام ومؤسس حركة وعى يحكى عن أفكار الحركة المستقبلية ورؤاهم لمصر القادمة .

– ماهى فكرة حركة وعى ؟
الحركة تأسست من مجموعة من شباب الصحفيين والاعلامين من مختلف صحف وقنوات مصر بعد ثورة 30 يونيو وذلك لتذويب كل الخلافات ما بين كل الفصائل السياسية الموجودة على أرض مصر والعمل على نشر السلام الأجتماعى فى كل ربوع مصر وخاصة بعد ما أصاب المصريين بحالة التخوين تجاة بعضهم البعض , لدرجة أن الأسرة المصرية أصابها شرخ عميق بسبب الأختلاف السياسى فيها فتجد الأخ يتطاول على أخيه وتصل لدرجة قطع الرحم بسب أختلاف الفكر السياسى كما أن اصدقاء كثر فقدوا بعضهم البعض بسبب هذا الأختلاف , فكان لزاما علينا أن يكون لنا دور واضح فى لم شتات هذا المجتمع من جديد .
– كيف توصولون رسالتكم فى محافظات مصر المختلفة ؟
تقوم الحركة على مستوى الجمهورية بعمل ندوات ومؤتمرات لتوصيل هذا الفكر من خلال منسقيها فى المحافظات المختلفة ونستضيف فى ندواتنا من يملكون الفكر الوسطى الغير متشدد سواء من السياسين أو من رجال الدين لمساعدتنا فى توصيل الرسالة , والحركة تعقد يوميا ندوات , وأظن أننا نجحنا بشكل كبير فى توصيل رسالتنا الى العامة من البسطاء الذين يتم التلاعب بأفكارهم أحيانا ولكن رسالتنا تجاههم لم تكن من باب التلاعب أو اللعب على مشاعرهم ولكن لتوصيل مبادىء واسس وضوابط تتيح لهم التعامل بشكل محترم مع الواقع الذى نعيشه .
– هل تتبنون فكرة نشر السلام الأجتماعى بين المواطنين بعيدا عن الأحزاب ؟
لا بالطبع لأننا ننادى أيضا من خلال الحركة بالتصالح الوطني بين جميع الأحزاب والقوي السياسية اليمينية واليسارية وما يمثل التيار الوسطى ، ولن يأتي ذلك إلا بالاعتراف بثورة 30 يونيو بجانب عدم البحث عن المصالح الشخصية أكثر من مصلحة الوطن .
 
هل تدعمون جماعة الأخوان المسلمين فى أفكارها ؟
لا يمكن أن ندعم أى تيار فى أفكاره من خلال حركتنا والحركة بها الكثير من الرؤى السياسية المختلفة  ولكن لا تظهر هذه الرؤى فى أفكار الحركة , كما أن الواقع الذى نعيشه يٌظهر لنا مدى الأخطاء التى أرتكبتها الجماعة خلال العام الذى تولى فيه مرسى حكم مصر فكيف ندعمها فى فكرها ؟! … لكن على المستوى الأنسانى نحن ندعم كل فكرة محترمة ترتقى بمصر ونصل من خلالها الى بر الامان أى كان الطرف الذى سيقدم هذه الفكرة  كما إن فكرة حركة  “وعى”  قائمة على تكوين مسلك لطريقة التفكير الواعي بالحقبة السياسية التى نعيشها وسط تخبط وحالة من عدم التمييز مابين الصواب والخطأ عند العامة الذين اكتفوا بأن يقفوا على الحياد دون الأنتماء أو دعم فصيل بعينه على حساب باقى الفصائل السياسية .
– ما رأيك فى جماعة الأخوان المسلمين ؟

اظن انها لم يعد اسمها جماعة الاخوان المسلمين ولكن المسمى الأصح لها هى ” جماعة الأخوان المحظورة ” بعدما رفضها الشعب ملة وتفصيلا عندما مارست العديد من الأخطاء السياسية، بأستخدامها  نظرية “الغاية تبرر الوسيلة”، فاستغلت الدين للوصول لمآربها السياسية، ومع ذلك نحن نريد مصالحة مع الإخوان وليس مع من أخطئوا في حق الشعب المصري ولوّثوا أيديهم بدمائه فكل من أخطأ سيُحاسب ولن نرضى بغير هذا بديلا فهذه الدولة دولة قانون ودولة مؤسسات .
– هل تسعون لدخول معركة الأنتخابات البرلمانية القادمة  ؟
ليس من مهمتنا أو طموحاتنا أن ندخل فى معارك واهية  كما ان حركة ” وعى” بمؤسسيها واعضائها لا  تبغى سلطة ولا تفكر فى الدخول إلى معارك سياسية من أجل كرسى أو مصلحة شخصية، ولكن كل مبتغاها الوصول إلى صيغة تفاهم بين الجميع ومرضية، وتصب فى النهاية لصالح الوطن, فالوطن باقى والكراسى والجماعات والأفراد زائلون .

– ماهى خطة العمل لحركة وعى خلال الفترة المقبلة ؟
سنبدأ فى عمل ندوات فى كل المحافظات لتعريف البسطاء من خلال متخصصين فى كيفية أختيار عضو مجلس الشعب القادم بوضع معايير وأليات وضوابط بعيدا عن التأثير عليهم ودون توجية أفكارهم ناحية حزب معين أو شخص معين , كما اننا سنعمل على توعية الناس ” متى يصوتون على الدستور بنعم ومتى يصوتون عليه بلا ” كما أن معايير أختيار رئيس الجمهورية ستكون ضمن اولويات الحركة حتى لا نقع في أخطاء الماضى

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *