محطات المنوفية بين اهمال العمال واهمال النظافة حيث انه فى بعض المحطات المهمة لا يوجد عامل مزلقان مما يحمل فى طياته الكوارث الكبرى من الحوادث التى عانينا منها الكثير والكثير قبل ذلك فهل نقف مكتوفى الايدى لكى تتكرر هذه المأساة مرة اخرى
وعن اهمال النظافة حيث لا يوجد صناديق قمامة بالمحطات حتى المحطات الرئيسية خالية من هذه الصناديق التى تحافظ على المظهر الجمالى للمحطة ومن العجيب ان عمال النظافة بالمحطات يحرقون القمامة بين قضبان السكة الحديد
وبسؤال احد العاملين بالمحطة قال انه يفعل ذلك لعدم وجود صندوق قمامة ولا اعرف اين اضع القمامة ولا استطيع ان اتركها مكانها لكى لا تتراكم ولذلك اقوم بحرقها
وبسؤال ناظر محطة قال لقد خاطبنا المسئولين كثيرا بوضع صناديق قمامة ولا يوجد اجابة منهم وهذه ليست مسئوليتنا توفير الصناديق
وبسؤال بعض الركاب قالوا اننا نعانى من الروائح الكريهة من تراكم بعض القمامة هذا بخلاف الدخان المتصاعد من حرق القمامة يوميا
وقال لنا بعض شباب المهتمين بنظافة المدينة اننا ذهبنا الى رئيس مجلس المدينة وخاطبناه بارسال بعض الصناديق لبعض المحطات فقال لن يتوفر عندى الان صناديق ورفض ارسال هذه الصناديق
واضاف لنا احد الركاب ان الحمامات مغلقة دائما ولا نستطيع دخولها وحتى اذا فتحت فى يوم من الايام فندخلها فنجدها خرابة لا تصلح للاستخدام الادامى حيث الحنفيات مفتوحة وتنساب المياة منها دائما ولا نستطيع غلقها وحتى الاحواض مكسرة فاين هى رحمة الركاب
وقال راكب اخر ان الحوائط بالمحطات محتفظة حتى الان بملصقات انتخابات السابقة وهذا يدل على اهمالها وعدم نظافتها فاين يصرفون الاموال التى يوردونها منا ثمن التذاكر اذا كان لا يوجد خدمة سليمة او نظافة