أخبار عاجلة

سماد وتقاوى الحكومة حلم كل مزارع


ان السماد والتقاوى هما العامل الاساسى وراء زيادة او انخفاض سعر الخضراوات بالسوق ، ويمثل ايضا معاناة شديدة عند المزارعين لعدم توافره ولجوء الفلاحين الى السوق السوداء ، ان الازمة تتحكم فى جزء كبير جدا من الفلاحين على مستوى الجمهورية وفى الوقت نفسه ينتشر بصورة غير طبيعية فى السوق السوداء باسعار باهظة يتراوح سعر الشيكارة من 170 جنية الى 200 جنية 
وهذا يدل على عدم وجود رقابة من الحكومة عليها مما دفع المزارعين بتقديم الكثير من الشكاوى يطالبون فيها توفير احتياجاتهم فى الموسم الشتوى بالاخص بشكل كامل وايضا توفير مخزون احتياطى فى الجمعيات الزراعية .
يقول رمضان امام (مزارع) باشمون . ان المشكلة تزداد هذه الايام خصوصا لاننا فى موسم الشتاء وترجع المشكلة ايضا فى الحيازات الزراعية وهى وجود عائلة واحدة فى حيازة واحدة وهذه تسبب ايضا تكدس امام بنوك الوحدة المحلية حيث لابد من قيام كل فرد من افراد العائلة التوقيع امام رئيس الوحدة شخصيا مع دفع رسوم مالية لكل تفويض وهذا غير الاجراءات الكثيرة التى تتم بين بنك الائتمان الزراعي والوحدة المحلية 
ويقول محمد ابو يوسف مزارع – منوف . لن تمكن المشكلة على قلتها فحسب بل يتم صرف شيكارة سماد واحدة على كل فدان يتم زراعته بالخضراوات رغم ان احتياجات الفدان تتراوح ما بين 4 الى 5 شكائر حسب زراعته وبهذا نلجأ للسوق السوداء 
ويقول سيد على مزارع . ان الفلاح لا يحصل على حصته كاملة ونريد ان نعرف أين تذهب باقى الحصة التى لا يتم صرفها لنا 
واضاف ايضا . ان الجمعيات الزراعية اصبحت لا تقوم بدورها الارشادى للفلاح فلم يعد هناك اهتمام بالدورة الزراعية 
ويقول احمد حسن . ان الموظفين يقومون بتحصيل رسوم تحت بند الخدمات ، فالمفروض ان يجد الفلاح الخدمة ولكن للاسف لا يوجد اى نوع من الخدمات لا سماد ولا توعية للفلاحين على الاطلاق ويتساءل هل دور الموظفين هنا انحصر على جمع الرسوم فقط ؟ 
وذكر عادل سعيد موظف بجمعية زراعية : ان الجمعيات الزراعية تقف عاجزة وليس لها اى دور بسبب قلة التمويل من وزارة الزراعة ونحن كثيرا ما نخاطب الوزارة ونبلغهم باستياء الفلاحين لكى يوفروا لنا الحصص المطلوبة ولكن لا يوجد تمويل لنا .
كل هذه المعاناة تؤرق الفلاحين وتهدد الثروة الزراعية التى هى اساس اقتصاد مصر ، وحيث ان قطاع كبير من الشعب يمثله الفلاحين فهذه الازمة تتسبب فى ضياع معيشتهم ومصدر رزقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *