الإعلامي مفيد فوزي خلال حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج “قصر الكلام اكد على انه ضد إقصاء الإخوان من المشهد السياسي، معلنا تمنيه أن يخوض الرئيس السابق محمد مرسي الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال فوزي: “لا أريد أن يفعل بهم ما كانوا يفعلوه بالشعب المصري في أي يوم من الأيام، لابد من وجودهم في المشهد السياسي، لكن بدون العشيرة”.
أما عن فكرة تدشين حزب مسيحي، أكد فوزي رفضه للفكرة، قائلا: “سبق أن نصحت البابا شنودة بعدم تكوين حزب سياسي مسيحي لأن ذلك سيضعنا فى كراهية جديدة، يجب مواجهة التشدد بالصلاة”.
وعن كراهيته لجماعة الإخوان المسلمين، أكد فوزي أن السبب في ذلك يعود إلى أنه كمصري قبطي جرح من الداخل بعد أن حرقت الكاتدرائية لأول مرة منذ 40 سنة، ولم يعلق رئيس الجمهورية عن الأمر.
أما عن إخفاق الإخوان بعد عام واحد، أكد فوزي أنه لم يتوقع ذلك مطلقان معتبرا أن ما حدث سيناريو سنمائي، وذلك لأن الإخوان ولاءهم للتنظيم الدولي وليس لمصر.
وعن خروج الملايين ضد حكم الإخوان في 30 يونيو، أرجع فوزي السبب وراء ذلك إلى عدم وجود انجاز واحد لمرسي، كما أن شريعة الله لا ترضى بالبطالة والفقر، واعتبر فوزي أن مرسي كان مصابا بحول الحاكم، لدرجة انه كان يبذل جهدا فائقا في محاولة فهم خطاباته.
وأكد مفيد فوزي أنه على يقين من أن تسمم طلبة الأزهر كان بفعل فاعل للتخلص من شيخ الأزهر الذي كان كالشوكة في حلقهم، خاصة وأنه رآه بنفسه عدما غادر كلمة مرسي بجامعة القاهرة لعدم وجود مقاعد محجوزة له.
وشدد فوزي على اقتراحه بعودة حبيب العادلي ليترأس وزارة الداخلية ليومين فقط من أجل عودة هيبة الشرطة، وفسر اقتراحه قائلا: “ضد عودة الدولة البوليسية، لكني مع عودة هيبة الشرطة، ولن يحدث ذلك إلا بشخص من مدرسة حبيب العادلي، مدرسة القوة”.
أما عن نشره خبر زواج سعاد حسنى من عبد الحليم حافظ، أكد فوزي صحة الخبر نافيا أن تكون شقيقتها قد كذبته، لأنها سبق أن أكدت زواجها من عبد الحليم كما أنه أخوها كان شاهدا على العقد.
وفيما يخص رحيله عن التليفزيون المصري الحكومي، قال فوزي: “أزاحوني من التليفزيون الحكومي وقالوا لي أن علي أن أحضر راعي ليستمر البرنامج أنهم يعلمون أنني لا أعلم ما هو الراعي، فمضيت لقناة دريم ولن أعود للتلفزيون مرة أخرى لأن كرامتي أهم من أي شيء”.
أما عن أزمة تصريحه بأن يتصور مرسي مع سائحة أجنبية بالشورت لتنشيط السياحة وهجوم علاء صادق عليه، قال فوزي: “علاء صادق شخص شتام بلا أي سبب، لكني أحبه كمعلق رياضي”.
وفسر: “حاولت فقط أن أقدم أي مساعدة للسياحة شريان الحياة في مصر والأمر كان مجرد رمز بأن مصر بها حكم رشيد غير متشدد، وأعتقد أن مرسي بداخله كان يتمنى عودة السياحة، لكن المشكلة في الشخص الذي يقف على كتفه، فمرسي رجل طيب لكنه منقاد”