طالبت أحزاب سياسية معارضة بالسودان، الحكومة بالاعتراف بما سمته الأزمة التى تواجه البلاد، وحلها حلا سياسيا، ودعت كل الأطراف لمعالجة الصراعات بالحوار ووقف العنف، وحذرت فى هذا الشأن من اتساع رقعة الحرب فى ظل ما وصفته بنذر الانهيار الاقتصادى.
وقال رئيس القطاع الاقتصادى بالحزب الشيوعى أحمد محمد حامد فى تصريح صحفى مساء اليوم الخميس، إن الإجراءات الاقتصادية التى تنتهجها حكومة الخرطوم لإصلاح الاقتصاد، تعود بالضرر على المواطن عبر رفع الأسعار وزيادة معدلات البطالة وارتفاع معدلات التضخم.
وأضاف أن ما يواجه السودان ليس صعوبات أو تحديات، إنما أزمة تستدعى القائمين على الأمر للاعتراف بها وحلها من خلال تقليل الإنفاق على الأمن.
وفى السياق ذاته، طالبت قوى الإجماع الوطنى المعارضة بالسودان برئاسة فاروق أبو عيسى، بإتاحة أكبر قدر من الحريات وإيقاف التضييق على الصحف والصحفيين، ودعت لإطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأوضح بيان صادر عن سكرتارية قوى الإجماع، إن الاجتماع أقر خطة العمل السياسى والإعلامى للمرحلة القادمة التى تستهدف بحسب البيان إسقاط النظام.