جريدة أحوال مصر
بدأت بوادر الإنفراج تتكشف فى أزمة معلمي العقود الذين لا يتعدى راتبهم الـ200 جنيه ولم يتم تثبيتهم حتى بلغ العديد منهم سن التقاعد ،ومنهم من رحل عن الحياة دون أن يستشعر آدميته وكرامته فى ظل أسعار مستعرة وظروف سياسية متخبطة ووطن يعاني وعورة الطريق وضبابيته ،وظلت الآلاف من المعلمين تسعى فى أروقة الحكام علهم يجدو من يشعر آلامهم ويجدو الحل لديه فتوجه وفد من معلمي العقود من “الشرقية والقليوبية” إلى وزارة التربية والتعليم بعد رفض المنوفية الانضمام إليهم حيث تمت مقابلة مستشار الوزير لتطوير الجودة الدكتور علاء السيد عبد الغفار حول أزمة التثبيت التي تجاوزت العامين تخللها العديد من الوقفات الاحتجاجية والشكاوى والمراسلات واطلقت العديد من الصرخات تطرق ابواب المسؤلين الذين ذابو فى اتون .
وتمت مناقشة مطلب تثبيتهم على درجة معلم مساعد حيث طلب منهم عبد الغفار كتابة مطالبهم ورقية لحين عرضها على وزير التعليم الذى تصادف انشغاله في أحد البرامج الحوارية .
وبعد ذلك توجه الوفد إلى مكتب المستشار طارق الحصري مساعد الوزير للتطوير الإدارى بالوزارة ،حيث أكد أن الوزارة تعمل على تحسين أوضاع معلمي الحصة والأجر لتسكينهم على وظائف الكادر وتعيينهم بوظيفة معلم مساعد وتطبيق القانون 155 خاص بالكادر ،و أضاف أن بعد صدور هذا القانون أصبحت المعاملة بالدرجات المالية ملغية ،وحلت مكانها المعاملة بالترقية من معلم مساعد إلى معلم .
كما صرح بأن الوزارة طالبت من محافظي الشرقية والقليوبية تنفيذ اللائحة رقم 428 لسنة 2013 الصادرة من مجلس الوزراء حيث الترتيب بأقدمية التعاقد والأولية لخريجى ” كلية التربية” ،ثم مؤهل عالي مضاف إليه تأهيل تربوى ،ثم مؤهل عالى فقط ،وبيانا احصائيا بالوظائف والأعداد المرشحة لكل وظيفة ،.
