اولا احب ان اشير الي ان الحكومة الحالية في مصر وبجميع من فيها هي حكومة فاشلة وبكل المقاييس وغبائها قد فاق غباء حكومة الاخوان متمثلة في مرسي. ولكني لن اشير الا فقط لشيئين هم حديث الساعة …
قانون التظاهر …و……………………. الرئيس المنتظر ..او الفاتورة المنتظره بمعني ادق ..
اولا قانون التظاهر والذي يتكلم عنه الكثيرين وبجهل مضجع غير انهم يلوموننا علي انا نعيش بالخارج ولا ندرك ما يحدث في مصر وهم لا يفقهون اننا نعيش في دول متحضرة ونعلم كيف تكون الدولة والاعلام والتظاهر ..
ولان الكثيريين من انصار النظام السابق والحالي يدللون علي ان هناك في ايطاليا قانون للتظاهر احب ان اقول لهم ..
قبل ان تقارنوا بين قانون التظاهر في مصر وفي اوروبا يجب ان تعلموا ايها الساده ان الشاب في اوروبا قبل ان يتوجه للتظاهر يصحو من نومه هادئا ويتناول وجبة الافطار هادئا ثم ينزل الي الشارع ويعبر الطريق علي خط المشاه هادئا ثم يقود سيارته الي مكان التظاهر ويكل هدوء وامان ..ثم يتظاهر في حراسة الامن والاسعاف وبدون ان يحتك به اي شخص مهما قال ونادي .. ثم تنتهي التظاهرة ويذهب الي عمله امنا او منزله او الكافيه او المطعم يتناول اي وجبة باسعار ذهيده وفي اثناء عودته من الممكن ان يقوم بشراء اي شئ يعجبه في المحال وبدون اي مشكلة ويرجع الي منزله ليجد اسرته هادئة وهو مطمئن انه وفي اضيق الحدود ان هناك اكثر من جهة في وطنه ستساعده اذا ضاق به الحال …
اما الشباب في بلادنا او من يذهب الي التظاهرات فيومه هو العكس التام لكل ما نوهت اليه وان بداخل كل شاب وفتاه من من يتواجدون في التظاهرات في مصر ..بداخلهم بركان غضب وفر وخوف من الغد وعدم امان وخوف من المستقبل وان هناك من الامن من يريدهم ان يتظاهروا ضد من هم علي خلاف مع السلطة وعندما تبدا التظاهرة بالهتافات ضد النظام تبدا يد النظام متمثلة في الامن بالتعامل السلبي مع هؤلاء مما يساعد علي اخراج شحنة الغضب والبركان والغليان الذي يسيطر علي اغلب الشعب لضيقهم من الفقر والقهر والخوف من المستقبل .. دون ان يعلم الامن والسلطة ان هؤلاء يخرجون اولا لرغبتهم في الاحساس بالامان وتطلعا لمستقبل بعيدا عن الفقر والقهر ..
علي الحكومة المصرية ومن يؤيد قانون التظاهر ان يدرسوا علم النفس ويستخدموا عقولهم … فلا يجب ان تطلبوا من من بداخلهم بركان ان يتسموا بالهدوء والرومانسية …
علي الحكومة ان تسير اولا وسائل العيش الادمية ثم يطلبوا من الشعب ان يتعامل مثل البشر العاديين ..
وعلي الامن ان يعرف ان دوره في اي تظاهرة هو تامين المتظاهرين وايا كانت انتماءاتهم وهتافاتهم ..وعليهم ان يعلموا ان اي استفزاز للشعب في وضعه الحالي سيكون نقمة علي كل فرد سواء كان في الحكومة ام في الامن ..
وعلي الحكومه والاجهزة المعنية ان تكف عن شحن وتوطيد روح العداء بين اطياف الشعب المصري لان كل من هم في الحكم الان اول من سيدفع الثمن وان لم يفكروا بشكل متعقل ويكفوا عن استفزاز الشعب المصري لانه اذا لم يتوقف هذا الاستفزاز وشحن روح العداء بين فئات الشعب سيشهد 25 يناير القادم ثورة داهمة لا يتوقعها ولا يعلم عواقبها الا الله …فعلي الحكومة الحالية ان تعالج نفسها من داء الغباء …
وبما ان الكلام في هذا الموضوع قد طال ساكتب عن الرئيس القادم في منشوري القادم