هناك حرب منذ وقت طويل بين البكتريا و الطب الحديث لا تخلو من تطوير نظم التسلح و الخدع الحربية . و في الفترة الاخيرة تطورت اشكال البكتريا بشكل سريع و اصبح هناك اجيال منها ليس لها علاج و تسبب امراضا خطيرة و منها القاتله و اصبحت البكتريا اشد فتكا و ضراوة من قبل و هذا يسبب خطرا عاما على صحة البشرية.
و في بحث اجراه دكتور علم الاحياء المجهرية و المناعة المعروف ” اودي كيمرون ” اكتشف فيه نوع من انواع البروتينات موجود في نوع من انواع الجراثيم يسمى ” الفاجات ” حيث يدخل هذا البروتين في بداخل الخلايا البكتيريه و يمنع انقسامها فتذداد طولا و تموت.
و منذ اكتشاف البكتريا في القرن العشرين و قد اثبت للعلماء ان مبدأ عدو عدوي صديقي هو الحل الامثل للقضاء على البكتريا بالجراثيم .
و في الطب الغربي تمت الموافقة على اعداد الجراثيم لعلاج الالتهابات البكتيرية و تطوير المضادات الحيوية لكي تكون مواكبه لتطور البكتيريا الخطير و لتكون علاج لبعض الامراض المستحدثة في عصرنا هذا.