إن المسلم الذي تربى على الأخلاق الإسلامية الفاضلة ووعى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا يشمت في أحد ولا يفرح في مصائب الآخرين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين .
إن المسلم يكره أفعال العصاة ويكره أفعال الكفار لكنه لا يشمت بهم ولا يفرح في مصائبهم لأنه لا يكن حقدا لأحد ولا يبغض أحدا ولكنه يكره أفعال العصاة والبعيدين عن طريق الله ويدعو للجميع بالهداية والمغفرة . فما بالك عندما تشمت بالمسلم عندما يموت فهو بين يد ربه عز وجل فاترك الحساب للرب العباد.
وليعلم كل إنسان أن التشفي بالموت ليس خلقا إنسانيا ولا دينيا، فكما مات غيره سيموت هو، وهل يسرّ الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟ والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” لا تُظهر الشَّماتة بأخيك فيُعافيه الله ويَبتليكَ” رواه الترمذي وحسنه.