الهلباوى بالمنوفية : لايجوز للرئيس أو أى شخص تغير ماأقره الدستور واللجنة

قال الدكتور كمال الهلباوى نائب رئيس لجنة الخمسين والعضو السابق بجماعة الاخوان المسلمين فى ندوة اقامها المجمع الاعلامى بشبين الكوم بعنوان “الدستور والاستفتاء عليه” بحضور عبد المعز عمرو حكمدار المنوفية و فاطمة الدمرداش رئيس قطاع اذاعة وسط الدلتا و منى المليجى رئيس المجمع الاعلامى بالمنوفية ان لجنة الخمسين ممثلة لكل اطياف الشعب وان اختلفت النسبة وانه من الصعب ارضاء جميع الاطراف ولكننا قسمنا العمل الى 5 لجان فرعية شملت” هوية الدولة -نظام الحكم- الحقوق والحريات -حوار مجتمعى – لجنة الضياغة” .

واضاف ان الدستور الاول مرة يخصص ميزانية للبحث العلمى بمقدار 1%و4% للتعليم و3% للصحة والتامينات واشاد بالدستور قائلا انه لايقل عن دساتير الدول المتقدمة بل اكثر انضباطا وانه تم حل الاشكالية الخاصة بموقف حزب النور من من المادة 219 الخاصة باحكام الشريعة وانه تم عقد 10 اجتماعات خاصة مع حزب النور وتم الانتهاء الى تكون مرجعها للمحكمة الدستورية وتم اضافة الديباجة الاخيرة كفقرة اساسية من المادة واضاف انه تعلم من الاخوان المسلمون اهمية الوقت فالوقت يعنى الحياة فاذا اهدر الوقت اهدرت الحياة وقال ان نسبة العمال والفلاحين والشبابوالمصرين بالخارج والمراة والمسيحين هى متروكة للمشرع حتى لانهدر الوقت واكد ان الدستور هذا يحد من ديكتاتورية والسلطات الموسعة لاى رئيس ومن حق الشعب ان يحاكم الرئيس ويتهمه بالخيانة العظمى اذا حدثت وفى سؤال حول تصريحات عمرو موسى امس على احد القنوات والتى اشار فيها الى تعديل بعض المفردات قال الهلباوى لايجوز للرئيس أو عمرو موسى او أى شخص ان يغير مااقرته اللجنة واقره الدستور ولن اوافق على شىء يمس الدين ولايجوز اى تعديل او تغير الا باعلان دستورى وقال اتمنى ان يحب الحكام بلادهم كما احبت مارجريت تاتشر بلدها وشافيز وغيرهم ممن كان لهم روية وتبصر بمستقبل الاوطان وفتح باب النقاش الثرى الذى تناول كافة الاشكاليات المطروحة على الساحة واهمها قانون التظاهر الذى عاب عليه الهلباوى فقرة الاخطار على يد محضر واعتبره من باب التعقيد اذ يتطلب لكل من يريد القيام بمظاهرة مهمة بحث عن محضر للاخطار وقال لم لا نقتدى بالنظام الغربى فى سياسة المظاهرات كما دعا الجموع بالمشاركة فى الاستفتاء سواء بالقبول او الرفض وان يتوجب على الناخب ان يفهم ويعى الدستور حتى يكون رايه على اسس صحيحة واضاف اتمنى ان يقول الجميع نعم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *