ذكرت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية أن الجماعات العلمانية في سوريا فقدت السيطرة على المعارضة، مما دفع الحلفاء الغربيين إلى التواصل مع الإسلاميين على أمل التمكن من الوصول لقضية مشتركة.
وقالت :”أن بريطانيا وحلفاءها الغربيين أجروا المحادثات المباشرة الأولى مع الفصائل الإسلامية التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد وتشمل جماعات متشددة تطالب بدولة شريعة متشددة، في الوقت الذي قل فيه تقدم القوى العلمانية التي سبق أن كانت هي من يتلقى الدعم.
وأضافت الصحيفة أنه بحسب مسئولين فإن الاجتماع جرى في العاصمة التركية أنقرة في الوقت الذي يتنامى فيه انزعاج التحالف الغربي بشكل كبير بسبب قوة الجهاديين والفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تهيمن حاليا على أجزاء من الأرض التي يسيطر عليها الثوار.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف الغربي يأمل بأن تشكل هذه الجماعات الإسلامية قضية مشتركة مع الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني السوري العلمانيين، برغم خلافاتهم الفكرية العميقة.