اكد وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالز ان باريس رصدت 184 فرنسيا من بين رعاياها المقاتلين ضمن الجامعات الاسلامية فى سوريا حيث لقى 14 مقاتلا منهم مصرعهم فيما عاد 80 آخرين الى بلاده الا ان مئات الفرنسيين يسعون الى العودة الى ارض المعارك فى سوريا.
وسلطت صحيفة “لوموند” الفرنسية الضوء على دعوة وزير الداخلية الفرنسى ونظيره البلجيكى الى مزيد من التعاون على المستوى الاوروبى بهدف تحليل هذه الظاهرة و تعزيز اجراءات الحماية خوفا من عودة المجاهدين فيما اعلنت المانيا وبريطانيا عن خطة عمل تناقشها مع الولايات المتحدة واستراليا و كندا.
وقال فالز ان اجمالى الاشخاص المعنيين بهذه الخطة وصل الى معدل خطيرا حيث يتراوح ما بين 1500 و2000 شخص ووصل عدد الاوروبيين المتواجدين فى صفوف الجماعات الاسلامية فى سوريا.
وترى “لوموند” ان الدول الاوروبية تواجه حاليا ظاهرة موحدة مما يتطلب تبادل للمعلومات فى هذا الصدد ويعتزم وزراء داخلية الدول الاوروبية التشاور مع كبار المسئولين من اجل كبح جماح التطرف.
ويسعى وزراء داخلية الدول الاوروبية التعاون مع الدول العربية مثل المغرب
و تركيا من اجل تحديد استراتيجية اوروبية ضد التطرف وقاموا بشن حملة داخل البرلمان الاوروبى من اجل السماح بوضع نظام مشترك للمعلومات الخاصة بالمسافرين على الطائر المتواجهة والقادمة من سوريا.