أخبار عاجلة

السفير الألماني: مصر أمنه تماماً وأدعو السياح لزيارة الأقصر وأسوان

قال ميشائيل بوك السفير الألماني في القاهرة، إن طرق مصر آمنة تماما، داعيا السياح الألمان الزائرين لمدن محافظة البحر الأحمر المصرية لزيارة آثار الأقصر وأسوان، والاستمتاع بالرحلة البرية بين الأقصر ومدن محافظة البحر الأحمر.

وكشف السفير عن قيامه بالسفر من الغردقة إلى الأقصر باستخدام السيارة، بالرغم من تحذيرات وكلاء السفر والسياحة، وذلك بهدف السير في ذات الطريق الذي يستخدمه السياح الألمان في سفرهم من مدن البحر الأحمر إلى الأقصر فوجد أن الطريق أمن تماما.

وعبر “بوك” خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول حماية التراث وإدارة المواقع التاريخية تحت شعار “السياحة التراثية آفاق وتحديات ” والذي افتتحت فعالياته بمدينة الأقصر مساء اليوم، الأحد، عن شعوره بالأمن والأمان في تنقله من البحر الأحمر إلى الأقصر، وكذلك سعادته بالمشاركة في مؤتمر يسعى للحفاظ على التراث وعلى أثار مصر ومدنها التاريخية.

وعقد المؤتمر بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى، ووزير الدولة لشئون الآثار الدكتور محمد على إبراهيم، ومحافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، ومحافظ الفيوم الدكتور حازم عطية الله، ورئيس جامعة حلوان الدكتور ياسر صقر. 

فيما قال نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى، في كلمته بالمؤتمر، أنه بدون الحفاظ على الآثار التاريخية لا يمكن الحفاظ على الحضارة، مشيرا الي أن الآثار هي دليلنا إلى الماضي والى فهم الشعب المصري وأن الحفاظ على الآثار هو جزء من الحفاظ على هوية الأمة المصرية.

كما عبر محافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين، عن سعادته بإقامة المؤتمر على أرض الأقصر، آملا أن تكون الأقصر حاضنة لمثل تلك الفعاليات التي تساهم في إبراز الصورة الحضارية للمدينة، كما تساهم في تحقيق مزيد من الرواج السياحي الذي باتت الأقصر في حاجة ماسة له اليوم لتجاوز أزمتها السياحية.

وقال رئيس جامعة حلون الدكتور ياسر صقر، أن المؤتمر نجح في أن يجمع بين الساسة وعلماء الآثار والعاملين في الحقل السياحي في آن واحد من أجل العمل على الحفاظ على آثار مصر.

وأشار “صقر” إلى أن جلسات المؤتمر ستناقش على مدار 4 أيام 42 بحثا في مجال حماية وإدارة المناطق الأثرية المختلفة وسبل استخدام التكنولوجيا الحديثة وآخر ما توصلت إليه العلوم في هذا المجال وكيفية استفادة مصر من تجارب وخبرات الدول المتقدمة في الحفاظ على تراثها الحضاري. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *