عقد المنتدى النسائى بالمنوفيه برئاسة الاستاذة نادية ابو مصطفى وبرعاية منتدى التحرير بجمعية السادات للرعاية الاجتماعية والتنمية بتلا ندوة لمناقشة وضع المراة بالدستور.
حاضر فيها الدكتور مصطفى حجازى نقيب المحامين بالنقابة النوعية بتلا والدكتورة دينا سراج استاذ اللغة الانجليزية بجمعية السادات وعضو المجلس القومى للمراة والشيخ محمدبكر ممثلا عن الاوقاف وشارك بالحضور قطاع كبير من المراة بكافة القطاعات الخدمية من صحة وتعليم وزراعة ومجالس مدن ومحليات واعلام و نخبة من سيدات المجتمع بالمنوفية.
حيث بداها الدكتور مصطفى حجازى حيث القى كلمة موجزة عن تعريف الدستور و دور المراة فى الحياة وفى انجاح الثورات وقال لايمكن لاحد ان يلتف على الدستور ولايمكن الرجوع الى الخلف واكد ان التمييز بين المراة والرجل يعد ابسط اشكال التمييز حيث يوجد تمييز اكثر تعقيدا بدءا من التمييز بسبب اللون والدين يمارس فيه كل اشكال القهر وذكر ان دستور سنة 71 يعد من ارقى انواع الدساتيركونه وضع فى فترة حرجة من تاريخ الدولة وهى الحرب واشتمل على كافة الحقوق والحريات.
واضاف ان دستور 2013 الحالى كفل للمراة لاول مرة حقوقها وباستناد ستورى حيث لايمكن التلاعب به او الغاءه وهذا مايميزه عن الستور السابق اللذى اقر العديد من الحريات والحقوق للمراة وبلكن ارجعها للقوانين. مؤكدا على ان مشكلة الدولة ليست فى ارساء قوانين ونصوص ولكن فى السلوك والمردود الاجتماعى احيانا الذى يمارس القهر والتميز وضرب مثال تولى المراة القضاء فى عام 46 وشرح بعض المزايا لهذا الدستور الذى يحد من اشكال الفساد ويساوى فى المحاسبة.
ومن جانبها اكدت الدكتورة دينا سراج فى كلمتها اننا نلهث لارساء حقوق المراة حيث ان المجلس القومى للمراة دؤوب فى عمل الابحاث والدراسات وتصل الى قاع المجتمع المصرى للتعرف على مشاكله وتضع الخطط والحلول المنهجية وتشارك فى وضع القوانين التى تحمى المراة وتكفل حياة كريمة لها ولاسرتها.
فى حين تحدث الشيخ محمد بكر عن الشريعة ومصادرها واكد ان الشرائع السماوية اقرت حقوق المراة وكرامتها ومبدا المساواة حتى فى بعض الحالات التى تظهر بمبدا التميز تعد جوهر المساوة فى اشارة الى المواريث وفتح باب النقاش الذى عبر عن معاناة وهموم المراة والوضع الحالى فى مصر وكيفية مكافحة الظلم والاستبداد