أخبار عاجلة

الجزء الاول من حوار الدكتور سمير النيلى مدير ادارة غرب التعليمية بالاسكندرية

 

فى لقاء لا يخلو من الصراحة ومن المكاشفة ومن الوضوح تقابلت مع الدكتور سمير النيلى المدير الحالى لادارة غرب التعليمية وعرضت عليه بعض من الاسئلة والافكار المطروحة من الشارع التابع لدارة غرب التعليمية التى يعتلى كرسى ادارتها وبين مؤيد ومعارض وبين محبا وكاره فالنيلى له الكثير من المحبيين والكارهين قابلته وطلبت منه ان يجيب عن اسئلتى التى تتردد على لسان أولياء الامور ليس بمنطقة كرموز وغيط العنب وراغب والقبارى والورديان ومجمع المدارس بالسلخانة وهى المناطق التابعة لزمام ادارة غرب التعليمية فحسب ولكنها الاسئلة التى تتردد على السنة كل أولياء الامور الراغبين والطالبين النهوض بالعملية التعليمية وهو أحد الرجال القليلين المخلصين الذين لا يتوانون عن مقابلة المسئولين ومناقشة الاهداف التى تصل بالمنظومة الى درجة الجودة والقبول من اولياء الامور – كان اللقاء بالشارع الكرموزى بمنطقة غيط العنب وكان حوارا من القلب الى القلب موضحا فى ردوده على كل ما يدور بالشارع بدأت الاسئلة بالترحيب وقام فى البداية بالتوضيح عن مقدمتى معه فقال شاكرا ما قدمته عنه فى بداية الحديث وأكد انه ليس له الا تعليق واحد فقط وهو عن مقولة الكارهين له وأوضح ان الكارهين ليسوا أكثر من المحبيين ولكن الكارهين هم من اصحاب الصوت العالى جدا عن المحبيين كما بين ان الكاره يتسلح بأسلحة غير تقليدية بخلاف المحب الذى يؤيد الاعمال ويتواصل بالدعاء وبالتالى فالكارهون قله ليس الا ولكن اصواتهم الاعلى فأكدت له أننى بأسألتى أستفزه بالكلمات  وأعلم أنه لبق ومتحدث جيد وسوف يجيب عن أسئلتى المستفزة جميعها ليرتدع الكارهين ويتواصل المحبين وبدأت الاسئلة بتعريف القارئ العزيز من هو سمير النيلى ؟

 

قال أولا سمير النيلى هو أحد أبناء غيط العنب خريج مدرسة غيط العنب الابتدائية والنيل الاعدادية والثانوية وكنت أول طالب يحصل على جائزة الطالب المثالى بالصف الثانى الثانوى الى ان تخرجت فى كلية التربية قسم الرياضيات ولى شرف الحصول على جائزة الطالب المثالى فى كلية التربية وبعدها حصلت على دبلومة الدراسات العليا التربوية وبعدها بدأت رحلة سفر الى السعودية ثم العودة لمصر وتم الحصول على جائزة الرائد المثالى على مستوى الاسكندرية ولولا وفاة والدى خلال تلك الايام لكان هناك تصعيدا على مستوى الجمهورية وبعدها حصلت على دورة تدريبية فى اسكتلندا عن طرق تدريس الرياضيات ودورة أخرى فى برايتين بلندن فى المتابعة والتقيم ودورها فى التنمية ودورة أخرى فى شيكاغو بأمريكا فى المتابعة ودورها فى التنمية ثم دبلومة فى العلوم السياسية والدبلوماسية من معهد العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة الاسكندرية ثم حصلت على درجة الماجستير من كلية التربية جامعة طنطا ثم درجة الدكتوراة من كلية رياض الاطفال بالاسكندرية فى المركزية واللامركزية فى اتخاذ القرار وعلاقتها بالاطفال.

أما من ناحية الوظيفة فكنت مدرس رياضيات له باع طويل بدأت بمدرسة كرموز الاعدادية للبنات بعد رحلة شقاء فى بداية التخرج بين مدارس البحيرة ومدرسة كوم الشقافة ومدرسة القبارى حتى الاستقرار بكرموز للبنات منذ عام 1983 وحتى 1997 وبعد ذلك نقلت الى مدرسة عبد الله النديم فى 1997 حتى 2001 وقد نقلت اليها مدرسا فمدرسا أول فوكيل ثم ناظرا للمدرسة الى ان عينت مسئولا للأعلام بمديرية التربية والتعليم الى ان حدثت انتكاسة فى عهد جمال معوض وكيل الوزارة الاسبق بسبب الصراعات السياسية ولا اريد ان افتكر ان القضاء وقتها لعب دورا مؤسفا معى وكان سيئا للغاية لاداعى لذكره الان ولكن الحمد لله رب العالمين وفقنا ونصرنا تم عودتى الى العلاقات العامة ثم مديرا عاما للشئون التنفيذية بالمديرية من 2009 الى 2012 ثم العودة الى العلاقات العامة فى عهد الاخوان المسلمين بسبب الصراعات السياسية بين أحد المرشحين لاداعى لذكر أسمه الان حتى لا اعطيه أكثر من حقه ولا أحب ان اذكره فى هذا الحوار الذى أشتاق الى استكماله ثم بعد ذلك نقلت الى مديرا عاما لادارة غرب التعليمية كما ترانى الان .

تواصلنا فى سؤال أخر أنه تقلد كرسيا من اهم كراسى مديرية التربية والتعليم وهو مدير عام الشئون التفيذية وكان احد الرجال الاوائل بوكالة الوزارة وهو الان اصبح واحد من ثمانية افراد تابعين لمن جاء بعده وكانوا من قبل تابعين له فقال.

اثنى على السؤال أولا وأوضح أنه ينم عن تخصص فى الناحية التعليمية وادراك لما يتم فعلا وأكد أنه يرى ان ادارة غرب التعليمية هى تجربة جديدة تماما أما الشئون التفيذية برغم ما كان فيها من اعمال جسام الا انها فى الاول والاخر عندما تكون الرجل الثالث فى المديرية فيكون أمامك رجلان وكيل أول الوزارة ثم الوكيل فالى حد ما لا نكون فى وجه المدفع كما يقال ولكن وانت مدير ادارة من الادارات تكون المسئول الاول عن كل كبيرة وصغيرة فمن مدارسها الابتدائية الى الاعدادية ثم الثانوية سواء تعليم فنى او عام بالاضافة الى الموظفين بالادارة وجميع النوعيات داخل ادارة واحدة وهى تجربة جديدة ذات فرق شاسع وان كانت تجربة الشئون التنفيذية قد افادتنى فى الكثير والكثير من طريقة أعطاء التأشيرات وقراءة الموقف كاملا لاتخاذ القرار المناسب لكل مشكلة تحدث مثلا وتكوين أفكار عن الادارات المختلفة وعندما توليت ادارة غرب كان لدى الكثير من الرؤى والفكر لادارة هذه المنظومة الجديدة وهى من احلى واجمل وامتع الوظائف التى تقلدتها منذ تخرجى بالتربية والتعليم والتجربة تختلف تماما عن ادارة الشئون التنفيذية عموما وللعلم انا كنت بقول انى فى حالة راحة حيث تبدأ المنظومة بادارة غرب منذ السادسة والنصف صباحا الى السادسة مساء لمتابعة مدارس الفترة المسائية ثم متابعة امن المدارس المستمر والفرق كبير طبعا ولكنها تجربة ممتعة فى ادارة نشأت بها وتربيت بها وتعلمت بمدارسها .

وكان لنا سؤال أخر يقال ان ادارة غرب التعليمية هى محطة للجلوس على كرسى وكيل المديرية تمهيدا لأعتلاء كرسى وكيل أول الوزارة بأبيس 10 وخصوصا وان كرسى الوكيل فى طريقة للفراغ لخروج صاحبه للتقاعد الرسمى فقال .

اولا شرف لى عندما يقال هذا الكلام وشهادة تقدير ووسام اضعه على صدرى ان يقال هذا الكلام بالتحديد والذين يرشحون سمير النيلى لهذا المنصب يدلل ان له من المقومات الكثير لادارة هذا المكان تحديدا ولدى البعض كثير من البراهين الى تؤكد بجدارة ان النيلى جدير بهذا المنصب ومن يزورنى بمكانى الجديد يرى على الطبيعة مقومات شغلى لاى مكان بالمديرية حيث اننى اعمل وكأننى سأظل بمكانى اى كان الى ان يتم خروجى للمعاش وليس كمحطة وتتبادل المواقع مع الاخريين وانا أعمل بالحكمة القائلة لرسول الله من كانت بيده فسيله فليزرعها .

واتمنى ان تطول مدة خدمتى بادارة غرب التعليمية لاعمل على اصلاح المنظومة ولكن لو تم اختيارى من قبل الوزير او المحافظ او وكيل أول الوزارة لتولى اى منصب قيادى اكبر فلن امانع طبعا ويكون الله قد اكرمنى ووفق المسئولين فى اختيارى لهذا المكان .

وسؤال أخر سألناه ماهى حقيقة موضوع كونترول مدرسة كرموز وسبب نقلك الى احدى محافظات الصعيد بالتحديد وحقيقة الجزاءات التى وقعت عليك وعموما حقيقة ما يكتب على صفحات التواصل الاجتماعى فقال .

حقيقى سؤال رائع جميل واضح وشمل كل ما يتردد فعلا ويصلنى وأقرآة على مواقع التواصل الاجتماعى { الفيس بوك } والحمد لله ليس فى طريقى ما اخجل منه وسوف اثرد على القارئ العزيزبموقع أحوال مصر ما لا يعلمه احد فى البداية احمد الله ان الذى أخذ قرار ابعادى عن التربية والتعليم أو ابعادى عن الاسكندرية هو الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الاسبق وهو نفسه الذى أخذ قرار الرجوع ودون الرجوع الى المحكمة عندما احس بان هناك ظلما وقع على شخص سمير النيلى وأحب ان أوكد لمن لايعرف اننى لم أشترك فى اى كنترول فى أى مدرسة عملت بها علشان اول حاجة بس لمن يقول انى كتبت فى ورق الاجابة بخط يدى او رجلى والكلام اللى يتردد بين الحين والحين وهنا سؤال القضية دى كانت سنة 1996 وللأسف من يتناول هذا الموضوع كانوا من اصدقائى المقربين ومازلت احتفظ بصداقاتهم منعا للقيل والقال ومازالوا اصدقائى حتى الان

لماذا تثار هذه القضية الان تحديدا والذى يدعى شئ عليه ان يثبته فأين القرار الذى يقول ان هذا الرجل وقع عليه جزاء وبسببه نقل الى بنى سويف وانا اللى بقول الموضوع دا والبلد التى نقلت اليها قبل رد الاعتبار والغاء الجزاءات التى وقعت على بلا سبب وذلك يردده من هم  يتوهومون انهم عالمون ببواطن الامور ولكنهم لايفقهون شيئا ابدا ان السبب الامتحانات والتلاعب بالامتحانات كما يدعون وهذا هراء ولكنى للحقيقة ابين لك الموضوع كاملا حتى يعلمه كل من يدعى انه يعرف ولكنه لا يعرف حقيقة الامور وللعلم من يوم تعيننى وانا مشاكس وربنا يديله الصحة والعمر استاذنا فتحى غنيم وهو اول مدير مدرسة عملت بها وكانت بينى وبينه بعض المناوشات دائما ولأسباب اختلاف فى الرؤى فى المدرسة ولكنها لم تفسد لودنا قضية ومازلت ادعوا له بالصحة والعافية وطول العمر ان شاء الله الى ان جاءات الاستاذه الفاضلة الله يرحمها نعمة حسين مدير مدرسة كرموز للبنات وكان هناك بعض الصراعات بينى وبين بعض مدرسى الرياضيات نظرا لشيوع اسم سمير النيلى فى الرياضيات ومازال الاسم حتى الان يتردد للرياضيات على حد سواء باللغة العربية أو الاجنبية فحدثت مكيدة وفوجئت عندما شاهدت الامور قد بدأت تأخذ شكلا غامقا فى مواضيع معينه لا اريد ان اذكرها الان حتى لا اسئ الى شخص قد توفاه الله ولكنى اذكرها بكل خير حيث انتقلت الى رحمة الله .

فوجئت فى 30/4/1996 بقرار ابعادى عن التدريس ونقلى الى بنى سويف ومجازاتى بشهر وكان قبلها تم تحقيق داخلى وذكر فيه اننى قمت بسب المديرة وشهد الزملاء زورا بأننى قد قمت بسبها فعلا وهم الان احياء يرزقون ولو استيقظ الضمير يمكنهم ان يقولوا الحقيقة بأنهم شهدوا ضدى لصالح المديرة وبعد التحقيق تم مجازاتى بثلاثة ايام خصم ثم وقع على الوزير شهرا مع النقل ولكن اخبروه بان حدوده شهرين فوقع قرارا بشهرين ولم يلغى الشهر ليصبحوا ثلاثة اشهر وثلاثة ايام لمن لا يعرف ممن يدعون ببواطن الامور .

الى هنا نكتفى بهذا الجزء من الحوار وسنوالى النشر تباعا .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *