بالصور : حركة “تمرّد” بأسيوط تدشّن ” نعم للمشاركة ” لمتابعة الاستفتاء على الدستور

أكد حسن شاهين عضو المكتب السياسي بحركة تمرّد، ضرورة النزول والمشاركة في التصويت على الدستور الجديد، استكمالا لخارطة الطريق التي وافقنا عليها وأيّدناها ونزلنا من أجلها في 30 يونيو الماضي، وقد جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته حركة “تمرّد” في محافظة أسيوط بعنوان “نعم للمشاركة في الاستفتاء على الدستور”، بحضور أعضاء حركة تمرد المركزية: حسن شاهين وخالد القاضي ومحمد النبوي وكريم المصري وضياء العجيمي ومصطفى مالك، والعشرات من شباب القوى الثورية بمحافظة أسيوط.

وقد أشار خالد القاضي، إلى أن معركة الدستور لم تته بعد، ولا بدّ من النزول لإبداء الرأي بعد قراءة متأنية للدستور، مؤكدا أن أعضاء الحركة سيصوتون بـ “نعم”، وأضاف محمد النبوي، مسؤول اللجنة الإعلامية بحركة “تمرّد” المركزية، أننا ملتزمون بخارطة الطريق رغم المعاناة من أداء الحكومة الحالية، ولكنه أكد – في الوقت ذاته – أن التصويت بـ “نعم” على الدستور واجب وطني وبداية حقيقية لخارطة الطريق، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كشفت أكبر مخطط يمارس على الشعب المصري من قبل بعض الدول التي تتبنّى الإرهاب، مشيرا إلى أهمية هذه المرحلة وعدم التراجع عن خطواتنا التي سرنا فيها على الطريق الصحيح، منوها عن أنه قد تم تدشين حملة لمتابعة الاستفتاء، وتقدم لها أكثر من 30 ألف متطوع لمتابعة سير عملية الاستفتاء.

بينما أشار كريم المصري، مسؤول حركة “تمرّد” المركزية في محافظات الصعيد، إلى أن الدستور الحالي يعطي الحق للجميع، ولا بدّ من النزول لإبداء الرأي بشأنه، خاصة وأن الشعب الذي نزل في 30 يونيو هو من سينزل للتصويت على الاستفتاء.

وأضاف محمد النبوي، مسئول اللجنة الإعلامية بحركة تمرد المركزية، أننا ملتزمون بخارطة الطريق على الرغم من المعاناة من أداء الحكومة الحالية، مؤكدًا أن التصويت بنعم على الدستور واجب وطني وبداية لخارطة الطريق، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كشفت أكبر مخطط يمارس على الشعب المصري من قبل بعض الدول التي تتبنى الإرهاب. 

في حين ظهر بعض من القلق اثناء عقد المؤتمر حيث سمع دوى عدة إنذارات بالخطر من داخل القاعة مما اربك الحاضرين بينما كان على الجانب الاخر بعض الحوارات الجانبية تدل على غضب علاء حكيم المنسق السابق للحركة بأسيوط والذى لم يكن له اي دور واضح اثناء التنظيم للمؤتمر ولم يذكره مساعد مسئول الصعيد تماما اثناء كلمته حيث كانت المشادات الكلامية بينة وبين المكتب السياسي للحملة بأسيوط فهل يدل ذلك على انشقاقات جديدة بالحملة في مكتب اسيوط 
يذكر ان حملة تمرد غيرت المكتب السياسي لها بأسيوط ثلاث مرات سابقة .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *