حملة مصر الدفيانة

 

مشهد متكرر كل عام ان يدل فانما يدل علي فقر ولكن فقر في الفكر وحل المشاكل الرئيسية من جزورها … وهو اسلوب من اساليب التسول الاعلامي المهين لكل مصر والمهين لكل افكار الشباب … لانه من الواضح ان الجيل السابق قد تعود علي التسول او المساعده علي التسول …
لانه من الاولي وبعد جمع اكثر من 50 مليون جنيه في العام الماضي ومثلهم في هذا العام لشراء بطاطين نعلم جميعا الي اين تنتهي ونعلم جميعا ان من تصلهم هذه البطاطين قد يتعودوا علي ذلك كل عام …
وكان من الاولي ان ينادي الاعلام المصري وان يجتمع المجتمع علي جمع الاموال لعمل مشروع قومي من خلالة نقدر نساعد اطفال الشوارع والفقراء لكي نصل في النهاية الي ان تكون مصر بلد خالية من الفقراء بل من المساكين ومن اطفال الشوارع خيرا من ان نصل الي بلد دفيانة ومن يشعر بالدفئ تحت بطانية ربما تصرخ معدته من قله الغذاء او من عدمه من الاساس ..
كان من الممكن ايها الساده النداء لجمع اموال لعمل مشروع قومي لكل مصر مثلا ان ننشئ مصنع لانتاج الطاقة الشمسية وخصوصا اننا نمتلك السليكون في سيناء ونمتلك الايدي العاملة ونمتلك الشمس في الصحراء الغربية وكان من الممكن ان نبدا بهذه الاموال في انتاج الطاقة والتي من خلالها ممكن ان يعيش كل هؤلاء في عيشة هينية بعيده عن التسول المعتاد لان مصر تمتلك طاقة شمسية ممكن ان تصدر ايضا من هذا الدخل ممكن ان نوجهه لانهاء افقر وحماية اطفال الشوارع ..
للاسف ما نراه الان من حلول لمشاكلنا المستديمة ان يدل فانه يدل عن اعاقة زهنية للكثيرين من من بيدهم الامر في مصر وللاسف اننا شعب عاطفي يجري ويهرول وراء النداءات الاعلامية ربما بهدف عمل الخير وربما كما يفعل الكثير من الشركات والهيئات لعمل اعلانات وشهرة زاسلوب معتاد لتخفيض الضرائب علي شركاتهم بسبب اموال التبرعات …
من يحب مصر ومن يخاف علي اهلها وكرامتها عليه ان ينادي ويتبرع لعمل مشروع قمومي يغني مصر وفقرائها واطفال شوارعها عن التسول والتبرعات والهبات والمعونات وعن حتي البنك الدولي …
مصر بها بحيرة ناصر ..بها الصحراء الغربية …بها كنوز في صحراء سيناء ..بها سياحة .. بها ثلث اثار العالم .. بها ايدي عاملة ..
يجب ان نستثمر كل هذا لكي تصبح مصر في ابهي صورها ولكي تختفي ظاهرة المساكين واطفال الشوارع بدلا من اهدار اموالنا في اشياء مؤقته والمشكلة دائما مستمرة ومتجدده …
الي متي سنظل ننظر فقط تحت اقدامنا ولا ننظر الي الامام ..لان من هم في حاجة الي بطانية الان هم ايضا في حاجة الي الطعام والشراب والملبس وغير ذلك …. اصحوا من نومكم يا اهل الفكر والاعلام فقد ضاقت صدورنا بكم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *