جريدة أحوال مصر
فى اطار الحشد العام لفهم والتوعية بنصوص الدستور وتحليلها تحليلا منطقيا ودحضد كل الاباطيل حولهاو الدعوة للمشاركة سواء بالقبول او الرفض
نظم المجمع الاعلامى بشبين الكوم ندوة اعلامية موسعة بعنوان صوتك امانة وذلك بمقر كلية الحقوق جامعة المنوفية حاضر فى الندوة الاتساذ الدكتور عباس مبروك عميد كلية الحقوق بدأ اللقاء بتعريف الدستور انه القانون الأعلى الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة (بسيطة أم مركبة) ونظام الحكم
(ملكي أم جمهوري) وشكل الحكومة (رئاسية أم برلمانية) وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات التي بين السلطات وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع الضمانات لها تجاه السلطة.ويشمل اختصاصات السلطات الثلاث السلطة التشريعية والسلطة القضائية والسلطة التنفيذية وتلتزم به كل القوانين الأدنى مرتبة في الهرم التشريعي وانتقد المحاضر التوجيه الصريح من قبل الإعلام المصرى لقول نعم على الدستور وانه محاولة لتجهيل الجمهور وان الأمر يجب أن يترك للشعب أن يقرر رأيه بنفسه دون ضغط من اى جهه ويجب على كل مصرى أن يقرأ مسودة الدستور ويقرر ما يراه مناسبا وناقش المحاضر بعض مواد مسودة الدستور منها باب السلطة القضائية وأن الدستور أعطى بعض الامتيازات للقضاة وعدم أحقية اى جهة لعزل القضاة او تعيين رئيس مجلس القضاة كما أضاف ان مواد الدستور تقلل فرص المرأة فى العمل الحكومى وأوضح أيضا ان كلمة تكفل غير كلمة تلتزم فى المعنى وأن نصوص الدستور تشجع على كثرة اللجوء الى القضاء وأن النظام الضريبى يفتح باب الاستثناء ويبقى على ذوى الثروات دون اخذ حق الدولة منهم وتطرق أيضا إلى قانون التظاهر الجديد وأن المقصود من هذا القانون اخذ تصريح من الجهات الأمنية قبل القيام بمظاهرة وقام احد الطلبة الحاضرين بالسؤال عن أيهم الأفضل دستور 2012 ام دستور 2013 فرد المحاضر بأن دستور 2012 فيه من الحريات أكثر والحقوق أكثر من مسودة الدستور الحالى
