قالت صحيفة “ذا جلوب أند ميل “الكندية أن مشروع الدستور الجديد المقرر أن يطرح للاستفتاء الشعبي في 14 و15 من يناير المقبل أفضل من الدستور الذي أعده الإخوان العام الماضي من حيث الحريات الشخصية وأكثر احتراما للمؤسسات الامنية ويحمل صبغة دينية أقل عن سلفه.
ورجحت الصحيفة أن يلقى الدستور الجديد قبولا لدى الشعب المصري الطواق إلى الاستقرار ومعايشة نهضة اقتصادية ،معتبرة إياه انعكاسا حقيقيا لماهية اللجنة التي عكفت على تعديله والمؤلفة من نخبة من الليبراليين واليساريين ورموز المشهد السياسي.
وأوضحت الصحيفة إنه في حال تم تمرير الدستور الجديد فذلك من شإنه ضمان تكريس الحريات الاعلامية ووفاء مصر بالتزاماتها حيال المعاهدات الدولية في مجال حقوق الانسان