تحدث عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لمركز “وودرو ويلسون” الامريكي للابحاث عبر الهاتف عن فلسفة الدستور الجديد مؤكدا اعتزازه بالمشاركة في صياغة دستور يفتح الافاق امام حرية كافة المصريين.
وقال خلال ندوة عقدها المركز تحت عنوان “الدستور المصري: خطوة الى الامام ام الى الوراء” ان الدستور الجديد هو نتاج مناقشات طويلة بمشاركة مختلف الجماعات والاحزاب والاتحادات ودوائر الادب والفنون وهو يهدف الى وضع نهاية الى الفترة الانتقالية للمضي قدما نحو اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ليصبح لدى مصر ادارة وحكومة متكاملة بحلول شهر سبتمبر القادم وذلك وفقا للجدول الزمني الذي تم اعلانه في يوليو الماضي.
واكد موسى ان الدستور الجديد ينص على ضرورة احترام حقوق الانسان والمجتمع المدني ويؤكد على حقوق المرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة وفقا لنصوص واضحة تتماشى مع المعايير الدولية.
واضاف ان الدستور الجديد تعرض لكافة طوائف الشعب ودون اي تمييز ودعم العملية الديموقراطية حيث سيتم انتخاب كافة المجالس المحلية والقرى والمحافظات وصولا الى البرلمان.
واعرب موسى عن تفضيله اجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية وذلك لوجود رئيس بالفعل مشيرا الى انه سيتم الانتهاء من انتخاب الكيانين في غضون ستة اشهر.
ونفى موسى مجددا وجود اي مادة في الدستور تشير الى تحصين الجيش او وزير الدفاع مؤكدا ان الدستور الجديد يسد اي ثغرة لاحتمال عودة النظام الديكتاتوري الى مصر مرة اخرى ويعمل على تسليم السلطة الى ادارة مدنية.