نظم العشرات من المتظاهرين بينهم أعضاء حركة المستقبل وحزب الثورة والمجلس القومي لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية أمام فندق الفورسيزون بكورنيش النيل للتنديد بالمواقف القطرية من ثورة 30 يونيو ومساندتها لجماعة الإخوان. وطالبوا بطرد السفير القطري وإغلاق قناة “الجزيرة“.
رفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها “الأنظمة زائلة والشعوب باقية” و”عاش الجيش المصري.. عاش” و”30 يونيو.. إرادة شعب”. وأعلام مصر وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة.. كما رفعوا الأحذية والموز في أيديهم اعتراضاً علي التدخل السافر في الشأن المصري. ورددوا هتافات “الجيش والشرطة والشعب.. ايد واحدة” و”الشعب يريد طرد السفير” و”الدستور حقي المشروع ضد الفقر وضد الجوع”. كما رددوا أغنية “تسلم الأيادي” وعدداً من الأغاني الوطنية.
قال سيد حسن رئيس حزب الثورة: إن الهدف من الوقفة توجيه رسالة إلي الحكومة القطرية بعدم التدخل في الشأن المصري.. مشيرا إلي أنه ليس هناك أي خلاف مع الشعب القطري الشقيق. وإنما الاعتراض علي سياسة الحكام.
أضاف أن دولة قطر لعبت دوراً رئيسياً مع أمريكا وإسرائيل لتدمير عدد كبير من الدول العربية وعلي رأسها ليبيا والعراق وسوريا. بالإضافة إلي تقسيم السودان.. مطالباً الحكومة القطرية برفع أيديهم عن مصر.
في الوقت ذاته تضامن عدد كبير من قائدي السيارات مع منظمي الوقفة حيث قاموا بترديد الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة خلال مرورهم في الطريق ووصفوهم بالرجالة.
علي الجانب الآخر قامت قوات الأمن بالانتشار في محيط الفندق لتأمين المتظاهرين خشية من اندساس البعض في صفوفهم أو التعدي عليهم. خاصة بعد حصولهم علي تصـــريح بالتظاهر من وزارة الداخلية.