( الأم هى السكن والهدوء)، ( لا تفقدي أعصابك)، (أنت القدوة لا تنفعلي)، (طوّلي بالك). هذه العبارات وغيرها كفيلة بإثارة أعصاب أرق أم في الحياة، فهي تشعرها بأن الغضب لا يتفق مع الأمومة، والإنفعال يعني أنها أم سيئة، وهذا طبعًا يضغط على أعصابها لأنها تشعر أنها من المفترض أن تحتمل كل الضغوط والأعباء في صمت تام وكأنها ليست ككل البشر تفرح وتحزن، تهدأ وتغضب، وتكون النتيجة أنها تحاول كبت انفعالاتها لتحظى برضا الجميع وهذا يؤدي إلى كارثة من الكوارث الخمس التالية:
إصابة الأم بأمراض نفسية كالقلق والإكتئاب.
إصابتها بأمراض عضوية كأمراض القلب، وضغط الدم المرتفع، واضطرابات الجهاز الهضمي، والصداع والأمراض الجلدية.
اضطراب علاقة الأم بالمحيطين بها فالشخص الغاضب إذا كبت غضبه ولم يتعامل معه بشكل علمي صحيح يفقد قدرته على اقامة علاقات اجتماعية سوية حتى مع أقرب الناس إليه.
فقدان القدرة على التفكير المنطقي، فالغضب المكبوت يشوش ذهن الإنسان ويحول دون قدرته على التفكير العقلاني واتخاذ القرارات السليمة، ليس هذا فقط بل أن الأم تصبح عاجزة عن التصرف حتى في المواقف البسيطة.