قتيل شاذ متزوج وأب لطفلين لم يعاشر زوجته خمس سنوات كاملة والحجة علبة لبن أطفال لأبنته

ومن الشذوذ ما قتل هذا المثل الذى ينطبق على  حناوى ملك حناوى 21 سنه وشهرته فادى مقيم برقم 1 شارع منشية النزهه قسم باب شرقى صاحب فرش الفاكهة ومندوب احدى الصيدليات الذى لم يكن يتخيل يوميا ان طلب صديقة محمد أبو العلا محمد 40 سنه  متزوج ويعول طفلين ويعيش حياه طبيعية  مقيم ش النور بالحضرة الجديدة دائرة قسم شرطة محرم بك  فنى مصاعد  باحدى المستشفيات العامة لعلبة لبن مدعم لطفلة ستكون هى السبب فى قتله حيث لم يكن يعلم ان صديقة المتزوج من زميلته بالعمل ووالد الطفليين الصغيرين أصبح شاذا وعليه ان يضاجعه فى فراش الزوجية حتى يهدئ من لوعه الشديد للمضاجة وممارسة الشذوذ وهو مرض لعين يفوق صاحبة عندما يكون فى حالة النشوة والفوران معتادى الشم فأن لم يلقى ضالته مع من احضرة ليضاجعه بالرضا الكامل سيكون مصيرة الذبح وهو ما كان سيحدث مع القاتل الذى رفض فعلا وباصرار ان يضاجع صاحبة خوفا من العذاب وحرصا على شيقاته البنات فما كان منه الا تبادل المواقع بدلا من ان يذبح لعدم الممارسة مع صديقة فقام هو بذبح الشاذ ليكون عبره لكل شاذ يطلب المضاجعة بالقوة ودون تمييز من اى من الاصدقاء او الاصحاب او الجيران او الزملاء فالشاذ لايفرق بين من يطلبهم لارضاء مزاجه العكر لينام تحت اصدقؤه كما تنام السيدات ياللعار من مثل هؤلاء الذين لا تأخذنا بهم شفقة ولا رحمة ولا شفاعة لهم من احد نعود الى بداية قصتنا الواقعية الحقيقية التى بدأت ببلاغ تلقاه المقدم أحمد المجبر رئيس وحدة البحث الجنائى بقسم شرطة محرم بك من الجيران يفيد سماعهم صراخ شديد من شقة جارهم محمد بالدور السادس من العقار الكائن  بالحضر الجديدة وبالاقتراب من باب الشقة وجدوا الباب يفتح ويخرج منه شخص ملابسه ملطخة بالدماء بصورة غريبة وقال لهم ادخلوا الحقوا جاركم بالداخل اللى طلع (….) وجرى مسرعا من امامهم ولم يتمكنوا من الامساك به من هول المفاجأة ومحاولة معرفة ماجرى لجارهم الذى كان يستغيث ومن منظر الدم الذى كان يلطخ ملابسه دخل الجيران الى الشقة ليجدوا جارهم محمد ملقى على وجهه جثه هامده وسط بركة من الدماء وبالنظر اليه وجدوه مذبوحا من رقبته وبه طعنات بالطن وفارق الحياه كان هذا هو البلاغ المقدم وبناء عليه اجتمع المجبر مع معاونيه من ضباط البحث الرائد سامح نجيدة والرائد اسلام شومان وقررا ابلاغ اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع امن الاسكندرية بالواقعة وانتظار التعليمات التى ستصدر لبداية التحرك والتفيذ للمعاينة والقبض على القاتل بعد تلقى البلاغ عقد اللواء عزالدين أجتماعا موسعا بكافة القيادات من النواب والحكمدار والوكلاء والمفتشين واللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية والعميد شريف عبد الحميد رئيس المباحث وعلى الفور تم وضح الخطة الامنية الكاملة للتحرى والبحث الدقيق للوصول الى القاتل فى أسرع وقت ممكن وتلقى اللواء العبد الخطة وطلف بها العميد شريف وعلى الفور بدأ العمل الجنائى بلقاء عقد بقسم شرطة محرم بك دائرة الواقعة حضرة المقدم المجير والرائدان نجيدة وشومان وأمليت عليهم الخطة المقررة لتنفيذها ونبه على سرعة التوصل الى القاتل وضبطة وأحضارة على الفور وفعلا بدأ الرائدان التحرك بمتابعة المقدم المجبر وذهبا الى مسرح الجريمة للقيام بأول مفاتيح البحث الجنائى من معاينة للمكان وللجثة والتى أكدا على انها كانت مذبوحة الرقبة بطريقة تظهر حنجرة القتيل تمام بالاضافة الى طعنتين قاتليتن غائرتين بالبطن وكان اللافت للنظر كما قال الرائد سامح نجيدة اننا وجدنا مبلغ مالى يصل الى حوالى 1600 جنية موجودة وتليفون القتيل بالاضافة الى وجود 3 علب كنز بيرة وبعض قطع الحشيش والفياجرا على تربيزة معدة للمزاج وبعض الاكواب المعدة لأستخدامها لدبابيس الحشيش الذى يتناوله القتيل والاهم واللافت للنظر سمع فريق البحث بالشقة صوت أهات جنسية مسموعة وبالبحث عن مصدر الصوت وجد جهاز كمبيوتر تعرض عليه فيديوهات جنسية لرجلين والمرجح ان القتيل كان يشاهدها مع القاتل ولم نرى مايلفت النظر من وجود بعثرة بالشقة أو قلب محتوياتها بغرض السرقة مثلا وكانت البداية للتحرك البحث بتلبفون القتيل للتوصل الى من قام بالتحدث معه خلال الفترة التى تم فيها الابلاغ عن الحادث ومن قبلها قليلا ومحاولة معرفة اسباب المكالمات وأصحابها للتوصل الى دليل مادى ملموس يمكننا من سرعة القبض على القاتل وتوصل البحث والتحرى الى ان القتيل كان يعيش حياة طبيعية ومنذ سنوات تبدل حاله ولم يمارس حياته الطبيعية مع زوجته منذ خمسة سنوات وتحول الى شاذ جنسيا ودلت التحريات انه كان يمارس الشذوذ بعيدا من مجال عمله حتى لا يسبب لق قلق ومشاكل بمكان عمله وأكدت التحريات ان زوجة القتيل كان تغادر منزل الزوجية بتعليمات منه يوميا خلال الفترة من الساعة الثانية الى التاسعة مساء وهى الفترة التى كان يختارها الزوج للمارسة الشذوذ وعند عودو الزوجة للمنزل كانت تشاهد البيرة والحشيش والفياجرا موضوعة بأماكن ظاهرة وعندما تسأل يخبرها أنها لمزاجه الشخصة وقد أكد نجيدة فى حديثه مع حوادث الوطن ان التليفون الخاص بالقتيل كان مفتاح البحث كما توقعنا فى البداية ان القاتل قد كلمه عليه وبالبحث فى المكالمات خلال الساعو الواحدو والنصف ظهرا بتتبع ارقام التليفون توصلنا الى ان فادى هو المتحدث الذى تنطبق عليه مواصفات القتال التى وصفها الجيران وخصوصا الجاكت الاسود الذى كان يرتديه وتوصلت التحريات ان فادى كان يعمل بفرش فكهانى  ودخاخنى مع خاله أمام المستشفى التى يعمل بها القتيل وقمنا بعمل حركة معينه بجعل شخص يكلم الخال ويطلب منه أرسال جاكت الى أحدث الاشخاص مع فادى فأبلغهم ان فادى لم يحضر اليوم للفرش وهنا قام ضباط البحث بالتحرك الى منزل فادى وتم عمل الكمين اللازم للقبض عليه بعد ان قام أهل فادى بالمنزل أنه خرج عند الساعة 11 صباحا ولم يعد للان وخلال الكمين فوجئ الجميع بحضور فادى فقام الرائد نجيدة بالتحدث اليه فشم رائحة البيرة من فمه وسأله عن السبب واين كان ومع أرتباكه لم يبرر الأسباب ومع ضغط قوة الكمين عليه بدأ فى الاعتراف الكامل بالحقيقة أنه القاتل فتم أصطحابه الى القسم وبدأت الاجراءات الخاصة بمحضر الاقوال وبدأ فادى فى شرح الموضوع كاملا وكان لنا معه لقاء صحفى أكد فيه ما قاله بمحضر المباحث بالتفصيل حيث أخبرنا ببعض التفاصيل الحصرية تمام حيث أفاد ان القتيل طلب منه علبة لبن أطفال لأبنته ولما أحضرتها وكلمته بالتليفون ليأتى لأستلامها طلب منى ان أحضر بها للمنزل فورا لأن الطفلة جائعة ولا يوجد بالمنزل علب لبن لها فلما ذهبت وجدته يفتح الباب بسرعة فائقة وكأنه يقف خلف الباب منذ مكالمة التليفون فدخلت الشقة ووجدت الترابيزة المعدة للمزاج وعليها كل ما ذكر من قبل وبدأت الجلسة فورا ولم ألحظ وجود أى أحد بالشقة سوء القتيل وهذا لفت نظرى اين البنت الجائعة وهنا طلب منى شرب البيرة فرفضت وتخيلت ان الموضوع قاعدة مزاج مجاملة لى على أحضار علبة اللبن للطفلة ولكن تطور الامر الى ان شرب علبتين الكانز بيرا ونصف الثالة وترك لى النصف الثالث فقط فشربت جزء وتركت الباقى وبدأنا شرب الحشيش وهنا بدأ القاتل فى خلع باقى ملابسة بعد ان كان يجلس ونصفه العلوى عارى تماما وبدأ فى عمل حركات لم اتخيل ان يقوم بها رجل سوى متزوج وعنده أطفال وبدأ بالنوم على وجهه عاريا على كنبة كانت بجوار قاعدة المزاج ومسك يدى بقوة وحاول ان يجذبنى عليه فرفضت ذلك تمام وأخبرته رغم أنى مسيحى لكن لن أفعل معك ماتريد أبدا خوفا من الله وخوفا على أخوتى البنات فشاط غيظا وبدأ يتلوى أمامى ويجذبنى نحوة بشدة ملحوظة ولما رفضت جذبنى بشدة وسحبنى الى حجرة نومه الخاصة ونام بنفس الطريقة على السرير وطلب منى صراحة مضاجعته لكنى رفضت ذلك أيضا فثار وقاد يشدنى ورائه وقد غرس أضافرة فى يدى وقام بعضى وخربشتى بذراعى وذهب بى الى الحمام وقام بدهان مؤخرته بالزيت وبدأ يعطينى ظهرة ويلتصق بى لأثارتى ولكن لم اثار من الرهبة والخوف وهنا أمسك سكينا من المطبخ المجاور للحمام وهددنى ان لم أضاجعه سيذبحنى فورا هنا قررت خداعة وقلت له طيب نستحمى ونعمل فأخذ الامان وترك السكين على حرف الحوض وتناولته بيدى وعندما أحس بذلك وألتفت الى متساءلا أيه دا وبدأ يأتى أمامى فناولته ضربه برقبته فسال الدم بغزارة وحاول ملاحقتى فضربته ضربه أخرى ببطنه ونظرا لقوته الشديدة حاول مرة ثانية ملاحقتى فعاجلته بضربة ثالثة فى بطنه اردت أرضا وكانيصرخ بشدة مما جعل السكان يحسون بالموقف بعد أن قتلته دفاعا عن نفسى ورفضا للتعامل بعه بشذوذ بدأت ابحث عن المفاتيح وكنت عرفت أنه أغلق الباب فى بداية الموقف عندما حاولت الهروب فوجدت الباب مغلقا من الداخل لم أجد المفاتيح بسهولة  حيث وجدتها على الكنبة التى كان يتمنى المضاجعه عليها فوقعت من جيبة عليها هنا فتحت الباب وخرجت فوجدت الجيران أمام الباب فأخبرتهم بضرورة الدخول لجارهم فهو يناديهم من هنا قام الضباط بعمل المحضر جنايات/ 2013 قسم شرطة محرم بك وبالعرض على النيابة قررت حبسة أربعة أيام زادت الى خمسة عشرة يوما وقررت النيابة التصريح بدفن الجثة وأوصت بعرض المتهم فى المواعيد القانونية للنظر فى تجديد حبسة وتحديد موعدا لجلسه قريبة لمحاكمتة ليرتدع كل من تسول له نفسه انتهاج نفس الموقف الشاذ .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *