ادانت حركة “وعي للتثقيف السياسي”، في بيان لها، مساء الأربعاء، “التفجير الآثم الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وعلقت الحركة، في بيانها، قائلة، أن “الإرهاب الأسود الذي تشاهده مصر ليس فقط من بداية عزل “الإخوان” من السلطة، ولكن من بداية مذبحة رفح الأولى الذي راح ضحيتها 16 مجندًا في الجيش، وتوالت بعد ذلك المذابح والإرهاب ضد المواطنين”.
وأوضحت المتحدثة الإعلامية للحركة، شيماء العربي، أن “ما تشاهده مصر ليس إرهابًا طبيعيًّا تمر به الدول بعد ثورات أو أحداث تُغيِّر مجري الساحة السياسية والأمن، ولكن الإرهاب الذي تشاهده مصر هو إرهاب يستهدف فقط قوات الأمن المتمثلة في الجيش والشرطة”.
وأشارت إلى أن “خطورة الأمر يعود إلى أن هدفها الأول من تلك التفجيرات، هو تفتيت مؤسسات الأمن وإحداث خلل فيها، ما يهدد أمن مصر الداخلي، ولكن يجب علينا جميعا أن نتصدى لهذا الإرهاب ليس بالكلام والشعارات والهتافات، ولكن باليد الواحدة، ومن يموت اليوم لا يسمي مجند جيش أو ضابط شرطة، بل هو مواطن مصري، له الحق قبل أن يحميني أن يكون هو آمن أيضًا، كما لدينا الحق كمصريين أن نعلم من وراء تلك الأحداث، ومن المستفيد منها ويجب أن تكشف لنا الحقائق حتى لا نسعى نحن لمعرفتها”.
وأضافت العربي، أن “محاولات المتطرفين لإرهاب مصر وأهلها وأمنها الداخلي لن تجني شيئًا فقد مر على مصر الكثير من الأحداث التي أظهرت قوتها ومواجهتها أي عدوان فكري أو مسلح، وأن مصر وأهلها لن يرهبهم أو يقلل من ثقتهم في رجال أمنها أحد”.