شيع اليوم المئات من أبناء مدينة المنيا جنازة الطالب ” محمد ربيع عبد السلام ” 19 سنة ، الذى لقى مصرعة امس الجمعة ، فى الاشتباكات التى وقعت بين ببن الجماعة المحظورة وقوات الامن إعتراضاً ، على قرار مجلس الوزراء بإدراج الجماعة كمنظة ارهابية ، إثر إصابتة بطلق نارى بالحوض
حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة بمسجد عمر بن الخطاب معقل جماعة الاخوان المسلمين بمنطقة ابو هلال جنوب المدينة ، بعد خروج الجثة من المستشفى الجامعى ، وقام المشيعون بحمل الجنازة على الاعناق مروا بها بشارع الحسينى القبلى حتى سوق الحبشى ثم شارع التجارة ، للوصول الى شارع الكورنيش حتى كوبرى النيل العلوى ، حيث استقل المشيعون السيارات لدفنة بمقابر الاسرة شرق النيل .
ورددت جماعه الاخوان العديد من الهتافات المعادية للجيش والشرطة من خلال مكبرات الصوت ، كما شهدت المدينة زحاما كبيرا من السيارات لقيام رجال المرور بإغلاق الشوارع المارة بها الجنازة ، وسط تكثيف أمنى حول المنشأت الحكومية والمؤسسات الحيوية
وفى مركز سمالوط وبالتحديد بقرية إطسا تم تشيع جنازة محمد رشاد والذى قتل أمس فى المسيرة التى خرجت عقب صلاة الجمعه من أمام مسجد عبد الجواد سالم وتم نقله على إثرها الى المستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وسط هتافات ” الله اكبر و لله الحميد , ياللى اديت السيسى تفويض قتلوا محمد الشهيد ” .