اقترح مجلس ادارة جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة في اجتماع مشترك مع حركة المشاركة الشعبية فتح ملف الصناعات اليدوية والبيئية المهددة بالاندثار والانقراض ومعرفة الصعوبات المواجهة لاستمرارها تمهيدا لمحاولة ايجاد حلول لها بالتعاون مع التنفيذيين والمراكز المختصة ، حيث نزل بعض الاعضاء ومعهم خالد حسين رئيس الجمعية ومؤسس الحركة لمشاهدة ومعاينة الامر علي الواقع.
وتم اللقاء ببعض العاملين بتلك المهن ومنهم فتحي عبد الظاهر الذي يقوم بترويد النخيل ومشتقاته وتصنيع المكانس الخشبية وسعف التظيف المعروف بأسم : الهبابة : وليف النخيل المستخدم في الاستحمام لقدرته علي اذابة الدهون والاوساخ ، وهي مهنة اخذها واكتسب مهارتها من والده الشيخ عبد الظاهر امام احد المساجد بسنورس ،
تجدر الاشارة بالذكر الي المهنة بدأت تتراجع واصبح ربات البيوت يخجلن من استخدام مكانس النخيل وسعفات الليف المستعملة في نظافة الحوائط والاسقف خاصة بعد انتشار الاجهزة الكهربائية والحديثة ، من ناحيته أكد خالد حسين رئيس جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة انه علي المحافظة الاهتمام بهولاء الصناع وتطوير المهنة مع توفير سوق لبيع منتجاتهم تيسيرا عليهم بدلا من التنقل دون فائدة علي اسواق السبت والثلاثاء واماكن اخري اكثر مشقة وعناء .