عقد اليوم ائتلاف القوى الوطنية بالمنيا المتمثل فى “حزب المصريين الأحرار و حزب التحالف الشعبى , حزب المؤتمر , حركة تمرد , التيار الشعبى و جروب إيد واحدة ” مؤتمرا تحت عنوان ” إعرف دستورك ” بقاعة حسن حميدة بديوان عام المحافظة بحضور نقيب المحامين طارق فودة و الدكتور محمد البدرى أستاذ الجغرافيا بكلية الاداب بجامعة المنيا و ياسر السيد دياب عضو الهيئة العليا للمصريين الاحرار .
وبدأ نقيب المحامين طارق فودة كلمته بأن الدستور الجديد هو أروع الدساتير التى وضعت على الإطلاق و هذا ليس بالكلام فقط و لكن بالمواد التى تم وضعها و أثبتت حفظ حقوق المواطنين فباب السلطات العامه لحفظه على مصلحة الشعب و الذى جاء فية أن هذا الدستور وضع معايير واضحة و صريحه لتقييد سلطات رئيس الدوله وهو الأمر الأول من نوعه لتقييد صلاحيات الحاكم و يعطيه إمكانيات محدودة و مجلس الشعب هو صاحب السلطة العليا , مما يعطي الشعب قناعة فى التطبيق .
وأضاف فوده أن الدستور الجديد حقق العداله الاجتماعية خاصة بعد الغاء نسبة 50 % عمال و فلاحين و هو قرار جرىء مؤكداً أنه على مدار 60 سنة لم يحقق هؤلاء النواب أى إنجازات لأنهم خرجوا من نظام فاسد , و مع ذلك الدستور حقق الحفاظ على مستلزمات حقوق الفلاحين و العمال بشكل افضل من نسبة ال50% السابقة التى كانت موجودة ,.
كما ذكر أن إلغاء مجلس الشورى كانت من أهم الخطوات لبناء دستور حقيقى بعد أن إستخدمه رموز نظام مبارك فى استغلال نفوذهم بمناصبهم فى تلك المجلس الذى لم يكن له أى دور فى الحياة الإجتماعية أو السياسية إلا المجاملات .
و إستنكر فودة ما قيل أن تلك الدستور هو دستور ( إلهام شاهين و ليلى علوى ) مؤكدا انها تشويهات الهدف منها استغلال المواطن البسيط و تعبئتة بشكل مسىء و الدليل على ذلك هو عدم وجود اى مادة خارجة عن الأخلاقيات بذلك الدستور و وجود التشريع الاسلامى كأساس لمبادئ التشريع .
و ذكر فودة أن أبرز المواد الكارثية فى الدستور المعطل هى المادة 29 و التى كانت تنص بأنه لا يجوز التأميم للمؤسسات إلا للصالح العام , فذلك معناه أن الدولة لها الحق فى سلب كل ممتلكات الاشخاص فى الألفية الثالثة , فالاخوان كانوا يظنون أنهم هيحكموا 500 سنة و هذا ما لم يتم بفضل الله ثم الشعب .
و فى نهاية كلامه قال نقيب المحامين أن لجنة الخمسين لها كل التقدير و الاحترام و طالب المواطنين بأن يصوتوا بــ ” نعم ” فى الإستفتاء المقرر يوم 14 و 15 من الشهر الحالى على الدستور لأن ذلك يعنى الإنتقال إلى المرحلة المستقرة و مرحلة البناء الحقيقى .
أما الدكتور محمد نبيه البدرى فقال ” : أن مصر هى حامى الدول العربية و إذا سقطت ستسقط جميع الدول من حولها مؤكدا أنها قلب العالم و محافظة المنيا هى قلب مصر .
كما طالب البدرى جميع المواطنين بان يعرفوا عدوهم الحقيقى و الذى لا يمل و لا يكن و كل هدفه هو عدم إستقرار الدولة المصرية و إستمرار أعمال العنف و الشغب و كان هدفة أيضا إستمرار نظام الإخوان لما تضمنة من أخطاء أكثر من ” غبية “
و أكد أن الدستور الجديد هو الاساس فى عودة الإستقرار لمصر لما تضمنة من حفظ حقوق جميع المواطنين و عدم عودة الطغاه من جديد .