لقاء حمل دموع حارقة لم تجف طوال سنوات سبع منذ رحيل الشهيد لزوجة شابة مازالت فى ريعان شبابها واوج نضارتها فقدت زوجا كان السند والحبيب وكان الدنيا باسرها وفقدت ابا حانيا لابنائها الثلاث وقتها كان عمر الصغيرة عام تقتلها اسئلتهم عن متى يعود انها ارملة الشهيد ياسرفريد العيسوى الذى طالته يد الغدر عام 2008 على يد مجموعة من حماس لاتعرف دينا ولا انسانية ولا يجرى فى عروقها الدم العربى فى البداية وفى لقاء خاص لاحوال مصر وجهنا عدة اسئلة لنتعرف على هذا البطل الذى خط بدمائه حياة الوطن وابى ان يركع للعدو ودفع حياته ثمنا لعزة وطنه
س فى البداية نود التعرف عليك
ج – نهى عبد الرحمن عبدالشافى مترجمة بشركة المياه عمرى الان 38 عاما ولدى 3 ابناء هم احمد عمره 10 سنوات الان وزياد 7 سنوات وماس 6 سنوات
س- حديثينا عن ظروف اغتيال الشهيد ياسرفريد
ج-زوجى ياسر كان رائد مخابرات فى الجيش وكان مكلف بتامين اعلى نقطة فى الحدود بيننا وبين غزة وقامت مجموعة من حماس باقتحام الخط الحدودى وهاجمة النقطة اصيب 2 من الجنود وزوجى تم قتله بوحشية حيث اجبروه على الركوع فرفض فتم اطلاق 4 رصاصات فى الركبة ووعند سقوطه نزعو عنه القميص الواقى من الرصاص واطلقو دفعة الى فى القلب مباشرة تعمدا فى القتل كان ذالك يوم 28/12/2008 وكان يسبقه بيوم اعتداء اسرائيل على غزة
س – هل ابدى اى قلق من حدوث اعتداءاو هجوم فى اتصاله التليفونى
ج- كان المفترض انه ينزل اجازة يوم 26 ولكن الغيت الاجازة وقال ان الوضع متوتر ولا تلااعلم متى ساعود
س-هل كان يستشعر دنو اجله
ج- قبل الحادث باسبوع كان يخوض اختبارات لترقيته اركان حرب فكان يقول لى لابد ان تعتمدى على نفسك حيث اننى كنت اعتمد عليه فى كل صغيرة وكبيرة من امور حياتى لقد كنت طفلته وكان هو الامان والامن والحب والحياة باسرها
س- من هو الرائد ياسر فى كلمات
ج- كلمات الدنيا لاتكفى كان الزوج الحانى المخلص الانسان المنظم الدقيق يحترم وعده وكلمته شرف ويضحى بحياته من اجل وعده تعلمت منه كل شىء فهو كان دناى ومدرستى انا لااصدق انه مات يروادنى شعور بانه سيطرق الباب يوما ما برغم انى رايت جثمانه ورائحة المسك تفوح منه وتملاء المكان والدم لم يتجمد وكان مازال ينزف برغم مرور يومان على استشهاده قلبى مطمئن على مكانته فى الجنة ولكن افتقده وشوقى له جارف
س- مازلت صغيرة فى اوج شبابك الم تفكرى فى الزواج
ج- قالت بتلقائية لا ومن ذا اللذى يعطينى حبه وحنانه اولادى منه هم الذكرى التى تركها وساكمل رسالته معهم حتى القاه ليفخر بى
س- مارايك فى الدستور
ج- انه من اروع الدساتير وساقول له نعم انا اعلم من هم الاخوان ومافعلوه واعلم كل شىء من خلال زوجى انه كان عاشقا لتراب مصر ووحدة اراضيه
س – هل شاركتى فى الثورات
ج- لم اشارك الا فى 30 يونيو رفعت صورة زوجى وبجانبها صورة الفريق السيسى فهذا الرجل خير من يصلح لمصر كفاه انه حمل روحه على كفه واقتلع جذور الاخوان وهذا لايعنى ان الرئيس المدنى لايصلح فالمدنى فمصر تحتاج قائدا يحبها ويخلص لها
س- هل هناك رسالة تودى توجيهها لشخص ما
ج- نعم وبالفعل لقد ارسلت طلبا لوزير الدفاع الفريق السيسى اطالبه بفتح التحقيق مرة ثانية حتى تهدا النار المتاججة فى صدرى فكل الشهداء تم القبض على قاتليهم الا زوجى برغم ان القاتل معلوم بشهادة الجنود الذين اصيبو مع زوجى فللان لم اتوصل لشىء وقد تابعت كثيرا ولم ايأس ولكن لااحد لاشىء اريد جوابا شافيا اريد القصاص هناك نار مستعرة لا تهدأ
ونحن نضم صوتنا معها بالكشف عن الجناة وتحقيق العدالة اليس الله قالها فى محكم اياته ” ولكم فى القصاص حياة”صدق الله العظيم