شهدت مساء اليوم كنائس شبرا الخيمة وبنها توافد العديد من المشاركين من المسيحيين والمهنئين من المسلمين وعلت الأغاني والموسيقي والترانيم داخل ساحات الكنائس وكست جدرانها أوراق وأشجار الزينة ابتهاجا بعيد الميلاد وتبادل الحاضرين بطاقات المعايدة وساد الحب والمودة بين الجميع.
وشارك الاف المسيحيين في الاحتفال المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية ، واللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية في قداس عيد الميلاد المجديد بكنيسة العذراء ببنها ، بحضور المهندس محمد طنطاوى السكرتير العام للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية للمحافظة وفي عظته خلال القداس دعا الأنبا مسكيموس اسقف بنها وقويسنا المصريون جميعا للتصالح والسعي للفرح والثقة في الله وقال ان رسالة هذا العيد لكل المصريين برغم كل الظروف إفرحوا في الرب في كل حين وافرحوا بعمل الله في حياتنا داعيا الله ان يحفظ مصر مرددا مقولة الأنبا تواضروس “مصر محفوظة في قلب الله ” وطالب الجميع بالصلاة من أجل سلام وامان مصر ورخائها ونصح مكسيموس المصريين بالإبتعاد عن الاخبار المحزنة والغير مفيدة والهدامة وقال علينا ان نجعل الاخبار الضارة تمر تحت أقدامنا ولاتؤثر علي الفرح بيننا .
كما أكد الأنبا مكسيموس ان مصر تمر بظروف حرجة تستلزم من المصريين العودة للإنتاج والعمل ونبذ الخلافات والصراعات التى خلفت ورائها خسائر كارثية .
وانهى الانبا مكسيموس كلمته فى القداس التى حضرها المئات من الاقباط وقيادات الكنيسة ومنهم القمص لوقا جبره وكيل مطرانية بنها وقويسنا والقس جرجس ذكى كاهن كنيسة العذراء ببنها بالدعاء لمصر بإن تتبوء المكانة التى تستحقها وأن تحقن دماء ابنائها والدماء الذكية فى كل مكان وعقب ذلك قدم المحافظ التهنئة لجموع الاقباط.
وفي شبرا امتلئت كنائس شبرا الخيمة بالمشاركين من المسيحيين والمهنئين من المسلمين فى وعلت الأغاني والموسيقي والترانيم داخل ساحات الكنائس وكست جدرانها أوراق وأشجار الزينة ابتهاجا بعيد الميلاد وتبادل الحاضرين بطاقات المعايدة وساد الحب والمودة بين الجميع.
وفى عظته خلال القداس أكد الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والتى القاها بمطرانية شبرا الخيمة بحضور محمد عبدالعزيز عضو لجنة الخمسين وحسن شاهين احد مؤسسى حملة تمرد وحسن ابو السعود منسق العمل الجماهيرى بالحزب المصرى الديمقراطى ومحمد على نور مساعد الاعلام بالحزب ولفيف من القيادات السياسية والشعبية بالقليوبية أن مصر فى حاجه شديدة الى اعلاء قيمة التسامح بين أبناء الشعب الواحد ونبذ التعصب والضغينةحتى تستطيع على خطر الارهاب الداهم الذى يحاول الفتك بالوطن مؤكدا أن التسامح ليس ضعفا بل هو قوة، فلحظات ضعف الآخر هى فرصة طيبة للمحبة والمساندة، لأن التسامح يخرج الإنسان من دائرة الشر حتى تسير الحياة وهو تنفيذ للوصايا الإلهية وغيابه يقضى على ما هو جميل وينهى الأخضر واليابس موضحا أن التسامح هو السبيل الوحيد، لإنقاذ سفينة الوطن وبه لن تتحول مصر لدولة متناحرة وتفتت كما حدث مع غيرها مشيرا إلى أننا نحتاج لنبذ التعصب وقتل روحه بداخلنا حتى تعود مصر دولة الحق والمساواة والعدل وسيادة القانون، لأنه لا علاج لمشاكل الوطن إلا باحترام القانون، وأن يكون الكل أمامه سواسية.
وأختتم عظته بالدعاء لمصر بأن تتبوأ المكانة التى تستحقها، وأن يحقن الله دماء أبنائها حتى يعود لها الأمن والأمان مطالبا الجميع بالدعاء لمصر والاتحاد لمواجهة اعدء الوطن الذين يتربصون به ويريدون به الشر.