اليوم الذكرى العاشرة لسقوط بغداد ورفع تمثال صدام حسين وسط ساحة الفردوس التي دخلتها القوات الأميركية، لتبدأ بذلك حقبة جديدة من تاريخ العراق.
وما زال العالم إلى اليوم يتذكر صور الدبابة الأميركية وهي تسحب مجسم التمثال، وسط ذهول عند البعض الذين لم يتخيلوا يوما رؤية جنود أميركيين بعرباتهم ودباباتهم في قلب ‘عاصمة العرب’ بغداد.
وكان موقف العراقيين بين معبر عن سعادته بإسقاط تمثال صدام كرمز دال على سقوط نظامه، بالنظر لما كان يمثله لهم من ديكتاتورية وتفرد في الحكم، وبين هؤلاء الذين بكوا على جنبات ساحة الفردوس وهم يرون تمثال زعيمهم يتهاوى.