افتراض الأم أن التوأمين شخص واحد:
تعتقد أم التوأمين أنهما شخص واحد له نفس المتطلبات والرغبات فتتعامل معهما بأسلوب واحد مما يؤدي إلى متاعب لها ولطفلها فمثلا قد يكون أحد التوأمين مقبل على الرضاعة أما الأخر فتكون رغبته للطعام أقل، و مثلًا عند تحميم الصغيرين فقد يكون أحدهما يستحب الماء ولا يخاف منه فتطيل الأم مدة التحميم مع عدم مراعاة أن الطفل الأخر يخشى الماء ويناسبه حمام سريع.
اختيار نفس الملابس:
معظم الأمهات ممن يرزقن بأطفال توائم يلتزمن باختيار نفس الملابس للطفلين من حيث اللون والموديل والمقاس ويتجاهلن مدى ملائمة هذا الزى على كل طفل بمفردة فقد يتمشى اللون أو الشكل على طفل ويكون جذابًا ويكون غير مناسب على الطفل الآخر كذلك بالنسبة لراحة الطفل في اختيار الحذاء المناسب له وتلجأ بعض الأمهات بتلبيس توأمها الولد والبنت نفس الزى واللون فيكون مظهر الطفل شاذ.
تجاهل مبدأ العدوى بين الصغيرين:
تتعامل أم التؤام مع التؤامين على انهما فردًا واحدًا فلا تأخذ الحيطة والحذر في التعامل اليومي معهم فيتسبب ذلك في نقل العدوى بين الطفلين، كأن تطعم الأم الطفلين بملعقة واحدة فتنقل الأمراض بينهما أو أن تقوم بتغير الحفاظ لأحداهما ثم لا تقوم بغسل يديها قبل التغير للطفل الآخر أيضا استعمال [بوتي] واحد دون تعقيمه بين الطفل والآخر.
المقارنة بين الصغيرين:
عقد المقارنة الدائم بين الطفلين من حيث سلوكياتهم وسرعة نموهم وتصرفاتهم وتجاهل الفروق الفردية بين الأشخاص، فنجد أن الأم تنزعج عند تسنين أحد الصغيرين دون الآخر أو بداية حبوا ومشي أحدهما فيكون الطفل المتأخر بمثابة المريض بالنسبة للأم، أيضا اختلاف السلوكيات بينهما فقد يكون أحد الطفلين هادئ الطباع قليل الحركة ويكون الآخر عصبي عنيف في المعاملة.
العدل الزائد بين الطفلين:
تحاول الأم تطبيق العدل الزائد عن اللازم بين الطفلين متجاهلة حاجة كل منهما إلى سلوك معين في وقت ما، فقد يبكي الطفل الأول فتحمله الأم وتقبله وتهدئه دون الطفل الثاني فتشعر بظلمها للطفل الثاني وهذا تصرف خاطئ فأم التؤام يجب أن تعلم أن هناك اختلاف في تربية كل منهما وأن الطريقة الواحدة لا تصلح لتربية طفلين وأن العدل الزائد قد يدفعك لعمل تصرفات مع التوأم تكون غير مناسبة لأحدهما.