أهالى أبوتيج بأسيوط ينظمون احتفالات كرنفالية ابتهاجاً بإقرار دستور مصر الجديد


نظم أهالي مركز ومدينة أبوتيج احتفالات كرنفالية أمام مبنى الديوان العام لمحافظة أسيوط احتفالا بإقرار دستور مصر الجديد وتحقيق محافظة أسيوط مؤشرات عالية في نتيجة التصويت بنعم على الدستور وصلت الى 96.9 % مؤكدين استمرارهم في التأييد للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي مطالبين إياه بالترشح للرئاسة من أجل الوصول إلى بر الأمان بمصر .
وقام المشاركون بتجهيز سيارات كبيرة بمكبرات الصوت قاموا من خلالها بتشغيل عدد من الأغاني الوطنية وعلى رأسها «تسلم الأيادي» وأغاني وطنية حاملين صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسي وعددا من نسخ الدستور الذي تمت الموافقة عليه وتحركوا من مبنى مدينة أبوتيج وحتى مدينة أسيوط في مسيرة بالسيارات حاملين الأعلام وصور الفريق السياسي ومرددين للاغاني الوطنية لمسافة تزيد عن 30 كم وكان في استقبالهم سليمان قناوي سكرتير عام المحافظة وفكري ثابت السكرتير المساعد وموظفي الديوان العام الذين رفعوا الاعلام ورردوا للأغاني الوطنية لتأييد القوات المسلحة وخارطة الطريق .
وأكد أحمد شوقي رئيس مركز ومدينة أبوتيج ان المشاركين في الاحتفال من أبوتيج يمثلون جميع الطوائف من تجار ومزارعين بالإضافة الى مشاركة جميع الأحزاب والحركات السياسية والمواطن البسيط لافتا إلى أن أبوتيج كانت من اكبر المراكز المشاركة في التصويت على الدستور الجديد وحظيت نسبة الموافقة عليه نسبة عالية جداً وصلت الى 95.6 % .
فيما أعرب اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط عن سعادته بإتمام عملية الاستفتاء على دستور مصر الجديد مشيدا بالجهود المخلصة التي بذلها رجال الشرطة والقوات المسلحة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور والتي شهدت نجاحا أمنيا كبيرا وحالت دون وقوع أي حالات تعد على مجمعات الاستفتاء أو إعاقة وصول المواطنين إليها مشيراُ إلى أن الشعب على قلب رجل واحد ضد فلول الإرهاب وقال حماد تلك الجهود سيخلدها التاريخ في ذاكرته وسيسجلها الشعب فى وجدانه باعتبارها إحدى المحطات المهمة في مسيرة التقدم والرخاء .
ودعا حماد جموع المصريين إلى استمرار التكاتف لاستكمال خطوات خريطة الطريق التي رسمتها الإرادة الشعبية نحو العبور بالوطن إلى الاستقرار والبناء والمشاركة في صنع مستقبل يليق بمصر .
في نهاية الاحتفال قدم وفد من أهالي أبوتيج مصحف للمحافظ تقديراً له على جهوده في تنمية واستقرار المحافظة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *