(نمت لديها الرغبة منذ سن العاشرة فى قراءة كل ما كتب عن العرب,حتى أدركت ان الاسلام هو الذى حول العرب من قبائل فى الصحراء الى سادة العالم.)
هكذا تحدثت مارغريت ماركوس عن بداية رحلتها بحثا عن الحق .
ولدت في «نيويورك» عام 1934م لأبوين يهوديين من أصل ألماني وكان لطريقة نشأتها في تلك البيئة المتلوثة بركام الجاهلية دليل على عناية الله تعالى بها،
رأت مارجريت أبويها يحتفلان بقرار تقسيم فلسطين سنة 1947م، ويجمعان التبرعات لإقامة الكيان الصهيونى ، ثم يحتفلان بانتصار اليهود سنة 1948م، فصارت تناقش أبويها بقوة في إقامة دولة اليهود على أحزان العرب وآلامهم، فعجبا من كلامها.
ثم شرح الله صدرها للإسلام في سنة (1961م) فذهبت إلى إمام مسجد في «بروكلين» في «نيويورك» وأسلمت على يديه، وسمت نفسها بـ«مريم جميلة».
ثم إنه زوجها لأحد أتباعه وهو «محمد يوسف خان».تزوجت في باكستان وعاشت في «لاهور» من 1963م إلى اليوم .
و تقول :
“لقد وضع الإسلام حلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق ، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية”.
“منذ بدأت اقرأ القرآن عرفت أن الدين ليس ضرورياً للحياة فحسب ، بل هو الحياة بعينها ، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقيناً أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم”.