يبدو ان بشائر ثورة 30 يونيو بدات . حيثأعلنت مجلة “مسلم ساينس” Muslim-Science ومقرها المملكة المتحدة، عن قائمة أهم 20 إمرأة في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي Twenty Most Influential Women in Science in Islamic World، وهى مجلة متخصة في العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال في العالم الإسلامي ومن خلال مجلس خبراء دولي عالي المكانة العلمية. وشملت القائمة النساء المسلمات الأكثر نفوذا وتأثيرا في مجالات: الفيزياء، البيولوجي ، الكيمياء، الهندسة، الرياضيات، والعلوم الاجتماعية. وتغطي القائمة جغرافيا أقاليم ودول: العالم الإسلامي كله، شاملة، جنوب شرق آسيا، جنوب ووسط آسيا، منطقة الخليج العربي، دول المغرب العربي وشمال أفريقيا، ودول أمريكا الشمالية. وجاء ضمن قائمة أهم 20 إمرأة في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي، الدكتورة غادة محمد عامر (مصرية الجنسية)، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة – جامعة بنها المصرية، لما لها من إنتاج علمي رصين في مجال هندسة القوى الكهربية وجهودها البناءة في قضايا دعم المرأة العربية والمسلمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول الإسلامية، فضلا عن دورها القيادي كمدير عام للمركز الدولي لبحوث الوقف GARC، لتوظيف التكنولوجيا والأوقاف لخدمة المجتمعات الفقيرة.هذا وتشير تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان The United Nations Population Fund – UNFPA إلى أن عدد المسلمين في العالم يبلغ في حدود 1.6 مليار نسمة، من إجمالي حوالي 6 مليارات نسمة، أي ربع سكان الأرض تقريبا. ومن ثم فإن تحديد مجلة “مسلم ساينس” Muslim-Science لهذه القائمة، يؤكد مدى الإنجازات والمكانة، التي تتبوأها هذه السيدات كنماذج المشرفة في عالمنا الإسلامي.ومن ناحيتها أعربت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة بنها المصرية، من جيل مجتمع المعرفة وبناء المستقبل -حسب تصنيف المجلة- عن سعادتها لهذا الاختيار، تقديرا لدور المرأة العربية ، القيادي والريادي البناء، لخدمة العالمين العربي والإسلامي. مشددة على أن المرأة في منطقتنا تمتلك الإرادة والجهد والابتكار، للمساهمة في جهود مجتمع واقتصاد المعرفة، لتصل إلى مصاف الدول المتقدمة، بحيث يأتي اليوم، الذي تكون فيه المرأة العربية والمسلمة، نموذجا يحتذى به عالميا، وقادرة على الفوز بجوائز عالمية، ومنها جائزة نوبل في العلوم (بفروعها المتنوعة). وأكدت الدكتورة غادة عامر فخرها بكونها مصرية تعتز بوطنها وبدوره الرائد في إنتاج المعرفة واستخدامه لبناء المستقبل. هذا وتضم القائمة 3 عصور أو مراحل زمنية حسب التقسيم. وأكدت مجلة “مسلم ساينس” Muslim-Science أن مستقبل مجتمع واقتصاد المعرفة في العالم الإسلامي، يتوقف على جهود عالمات المرحلة الثالثة، التي تمتد خلال الفترة من 2020- 2040، وهي مرحلة البطلات الناشئات The Emerging Champions، اللاتي تتحملن مسؤولية دفع معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي في الدول الإسلامية، ويعول عليهن لقيادة قاطرة المستقبل، لأنهن نماذج مشرفة يحتذى بها من قبل الأجيال الشابة، صاحبة الطاقات والأفكار الابتكارية، الملبية لاحتياجات المجتمعات والاقتصاديات في الدول الإسلامية. وتشمل فئة العالمات أو البطلات الناشئات، إلى جانب الدكتورة غادة محمد عامر (مصرية) خبيرة في مجال هندسة القوى الكهربائية، 7 عالمات، هن: الدكتورة هنا شوداهري (باكستانية أمريكية) في مجال علاج أمراض القلب، الدكتورة حياة سندى (سعودية) مبتكرة ومطورة، الدكتورة مريم مطر (إماراتية) متخصصة في الإنسانيات، والبروفيسور أديبة كامارولوزمان (ماليزية) في مجال المحرمات والممنوعات، والدكتورة مريم ميرزاخاني (إيرانية) في الرياضيات الباطنية، والدكتورة رانا داجاني (أردنية) متخصصة في قضايا المرأة والإسلام، والدكتورة ريم تركماني (سورية بريطانية) متخصصة في التاريخ الغربي. المرحلة الأولى، وهي مرحلة العالمات الرائدات، وتمتد خلال الفترة من 1980 – 2000. وتضم فئة العالمات الرائدات 4 عالمات مسلمات، هن: البروفيسور سميرة موسى (مصرية – رحمها الله) في مجال الطاقة النووية والاستخدامات السلمية، والدكتورة نسرين غدار (كويتية لبنانية) في مجال كاقة المستقبل، والبروفيسور بنت شاهين صديقي (باكستان) في علم النبات، والبروفيسور سميرة إبراهيم إسلام (السعودية) في علم الأدوية. أما المرحلة الثانية، في مرحلة العالمات المطورات، وتمتد خلال الفترة من 2000 – 2020، وتشمل 8 عالمات، هن: فتضم البروفيسور رابيا حسين (باكستانية) متخصصة في الأمراض المعدية، والبروفيسور خاتيجا مود يوسف (ماليزية) في مجال الفيروسات، والدكتورة أسمهان الوافي (مغربية كندية) في مجال آمن الغذاء، والبروفيسور إلهام القرضاوي (قطرية) في الفيزياء، والدكتورة سانيا نيشتار (باكستان) في صنع السياسات، والبروفيسور نوكيت يتيس (تركيا) في إدارة العلم، والدكتورة حصة الجابر (قطرية) صنع السياسة، وأمينة جوريب فاكيم (موريشيوس) في مجال الأعشاب الطبية. وكانت لجنة التحكيم قد اهتمت بعمل قائمة أولية، استبعد منها العديد من العالمات المسلمات، وتم التركيز على مجموعة العشرين من النساء المسلمات، اللاتي حققن انجازات علمية وتكنولوجية وريادية في مجال تخصصهن الوظيفي، فضلا عن مساهماتهن في تحقيق العدالة المجتمعية.وجنسية الدول، التي تعمل العالمات الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم، هى: مصر (عالمتان)، السعودية (عالمتان)، باكستان (4)، ماليزيا (2)، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، تركيا، الإمارات، سورية، المغرب، موريشيوس عالمة واحدة من كل منها، فضلا عن أميركا وكندا والمملكة المتحدة لعالمات مسلمات من دول باكستان والمغرب وسورية، يعشن ويحملن جنسية هذه على التوالي.